responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اليقين في اختصاص مولانا علي(ع) بإمرة المؤمنين نویسنده : السيد ابن طاووس رضى الدين علي الحلي    جلد : 1  صفحه : 138

8 الباب فيما نذكره من تسمية النبي ص لمولانا علي ع بسيد المسلمين و أمير المؤمنين و خير الوصيين و أولى الناس بالنبيين روينا ذلك بأسانيدنا المقدم ذكرها إلى الحافظ أحمد بن مردويه‌

بِمَا هَذَا لَفْظُهُ فِي كِتَابِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الصَّيْدَلَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْخَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنَا تَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو إِدْرِيسَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ‌ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ ر رَسُولِ اللَّهِ 6 إِذْ قَالَ الْآنَ يَدْخُلُ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ وَ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّبِيِّينَ إِذْ طَلَعَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَأَخَذَ رَسُولِ اللَّهِ 6 يَمْسَحُ الْعَرَقَ مِنْ وَجْهِهِ وَ يَمْسَحُ بِهِ وَجْهَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ يَمْسَحُ الْعَرَقَ مِنْ وَجْهِ عَلِيٍّ ع وَ يَمْسَحُ بِهِ وَجْهَهُ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع يَا رَسُولَ اللَّهِ نَزَلَ فِيَّ شَيْ‌ءٌ قَالَ أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي أَنْتَ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ خَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُ بَعْدِي تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ وَعْدِي وَ تُبَيِّنُ لَهُمْ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ بَعْدِي وَ تُعَلِّمُهُمْ مِنْ تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ مَا لَمْ يَعْلَمُوا وَ تُجَاهِدُهُمْ عَلَى التَّأْوِيلِ كَمَا جَاهَدْتَهُمْ عَلَى التَّنْزِيلِ‌

نام کتاب : اليقين في اختصاص مولانا علي(ع) بإمرة المؤمنين نویسنده : السيد ابن طاووس رضى الدين علي الحلي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست