responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة نویسنده : السيد مهدي فقيه ايماني    جلد : 1  صفحه : 437

بها عند الركن، فيقولون: إثمنا عليك و دماؤنا فى عنقك إن لم تمد يدك نبايعك هذا عسكر السفيانى قد توجه فى طلبنا عليهم رجل من حرام، فيجلس بين الركن و المقام فيمد يده فيبايع له فيلقى اللّه محبته فى صدور الناس فيسير مع قوم أسد بالنهار رهبان بالليل، أو يهزم اللّه على يديه الروم و يذهب اللّه على يديه الفقر و ينزل الشام و مما جاء عن عمرو بن العاص رضى اللّه عنه أن علامة خروج المهدى أن يخسف بجيش فى البيداء.

[مطلب: فى علامة خروج المهدى و أن القحطانى بعد المهدى‌]

و مما جاء عن أكابر أهل البيت فيه قول محمد بن على: لمهدينا آيتان لم يكونا منذ خلق اللّه السموات و الأرض: ينكسف القمر لأول ليلة من رمضان، و تنكسف الشمس فى النصف منه، و لم يكونا منذ خلق اللّه السموات و الأرض. و قول محمد بن الحنفية: تخرج رايات سود لبنى العباس، ثم تخرج من خراسان أخرى سود قلانسهم سود و ثيابهم بيض على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح من تميم يهزمون أصحاب السفيانى حتى ينزل ببيت المقدس يوطئ للمهدى سلطانه و يمد إليه ثلثمائة من الشام، يكون بين خروجه و بين أن يسلم الأمر للمهدى اثنان و سبعون شهرا. و قول أبى جعفر لا يخرج المهدى حتى يروا الظلمة، و قوله ينادى مناد من السماء أن الحق فى آل محمد، و ينادى مناد من الأرض أن الحق فى آل عيسى أو قال العباس فشك فيه، و إنما الصوت الأسفل كلمة الشيطان و الصوت الأعلى كلمة اللّه العليا، و قول جعفر يقوم المهدى سنة مائتين، و قوله يظهر المهدى بمكة عند العشاء معه راية رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و قميصه و سيفه و علامات و نور و بيان فإذا صلى العشاء خطب خطبة بأعلى صوته و ذكر طولها ثم قال: فيظهر فى ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدد أهل بدر على غير ميعاد رهبان بالليل أسد بالنهار فيفتح اللّه له أرض الحجر، و يستخرج من كان فى السجن من بنى هاشم، و تنزل الرايات السود بالكوفة فيبعث بالبعث إلى المهدى، و يبعث المهدى جنوده إلى الآفاق و يميت الجور و أهله و تستقيم له البلدان و يفتح اللّه على يديه القسطنطينية.

و جاء عن محمد بن الحسين: المهدى أزج أبلج العينين يجئ حتى يستوى على منبر دمشق و عمره ثمان عشرة سنة، و يعارضه الحديث السابق أنه ابن أربعين سنة إلا أن يجمع بينهما بأنها أو ان ظهور ملكه و نهايته و جلوسه على منبر دمشق قبل ذلك، و يؤيده ما جاء عن صباح قال: يمكث المهدى فيهم تسعا و ثلاثين سنة يقول الصغير يا ليتنى كبرت و يقول الكبير يا ليتنى كنت صغيرا.

و جاء عن علىّ كرّم اللّه وجهه: أنه يلى أمر الناس ثلاثين أو أربعين سنة و لا ينافيه الخبر السابق أنه يملك سبع أو تسع سنين لإمكان حمله أن ذلك مدة تزايد ظهور ملكه و قوته.

و جاء عن كعب: أن علامة خروجه ألوية تقبل من المغرب و عليها رجل أعرج من كندة، و أنه خاشع للّه تعالى كخشوع النسر بجناحه، و أنه يبعث بقتال الروم فيستخرج تابوت السكينة من غار أنطاكية، و أنه إنما سمى المهدى لأنه يهدى لأمر قد خفى يستخرج التابوت من أرض يقال لها أنطاكية، و أن قادته خير الناس و أن نصرته و بيعته من أهل كرمان و اليمن و أبدال الشام على مقدمته جبريل و ساقته ميكائيل محبوب فى الخلائق يطفئ اللّه به الفتنة العمياء و تأمن الأرض حتى إن المرأة لتحج فى خمس نسوة ما معهن رجل لا يتقين إلا اللّه تعطى الأرض زكاتها و السماء بركتها، و أنه قال: إنى أجد المهدى مكتوبا فى أسفار الأنبياء ما فى عمله ظلم و لا عيب، و إن أول لواء يعقده ببيعته إلى الترك فيهزمهم و يأخذ منهم من السبى و الأموال، ثم يسير إلى الشام

نام کتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة نویسنده : السيد مهدي فقيه ايماني    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست