responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة نویسنده : الشيخ محمد تقي البهجة    جلد : 1  صفحه : 424

وتعالى قسّم الأرزاق بين خلقه حلالًا ولم يقسّمها حراماً؛ فمن اتّقى اللّٰه عزّوجلّ وصبر، آتاه اللّٰه برزقه من حلّه؛ ومن هتك حجاب الستر وعجل فأخذه من غير حِلّه، قصّ به من رزقه الحلال وحُوسب عليه يوم القيامه».

ومنها: إقالة النادم في البيع والشراء لو استقاله؛ فأيّما عبد أقال مسلماً في بيع، أقاله اللّٰه عثرته يوم القيامة.

ومنها: التسوية بين المبتاعين في السعر، فلا يفرّق بين المماكس وغيره، بأن يقلّل الثمن للأوّل ويزيده للثاني. نعم لو فرّق بينهم بسبب الفضل والدين ونحو ذلك، فالظاهر أنّه لا بأس.

ومنها: أن يقبض لنفسه ناقصاً ويعطي راجحاً.

المكروهات

وأمّا المكروهة فامور:

منها: مدح البائع لما يبيعه.

ومنها: ذم المشتري لما يشتريه.

ومنها: اليمين صادقاً على البيع والشراء؛ ففي النبوي: «أربع من كنّ فيه طاب مكسبه: إذا اشترى لم يعب؛ وإذا باع لم يمدح، ولا يدلّس؛ وفي ما بين ذلك لا يحلف».

ومنها: البيع في موضع يستر فيه العيب.

ومنها: الربح على المؤمن وعلى من وعده بالإحسان إلّا مع الضرورة أو كون الشراء للتجارة.

ومنها: السوم ما بين الطلوعين.

ومنها: الدخول إلى السوق أوّلًا والخروج منه أخيراً؛ بل ينبغي أن يكون آخر داخل وأوّل خارج، عكس المسجد.

ومنها: مبايعة الأدنين الذين لا يبالون بما قالوا وما قيل لهم ولا يسرّهم الإحسان ولا تسوؤهم الإساءة والذين يحاسبون على الشي‌ء الدني‌ء.

نام کتاب : وسيلة النجاة نویسنده : الشيخ محمد تقي البهجة    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست