responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة نویسنده : الشيخ محمد تقي البهجة    جلد : 1  صفحه : 214

و الآخرة و خصوصاً طلب الرزق الحلال، بأن يقول: «يا خيرَ المسئولين و يٰا خَيرَ المُعطينَ ارزقني و ارزق عيالي من فضلك فإنّكَ ذو الفضل العظيم»؛ و التورّك في الجلوس بين السجدتين، بأن يجلس علىٰ فخذه الأيسر جاعلًا ظهر القدم اليمنىٰ في بطن اليسرىٰ مع وضع العقب على الأرض؛ و أن يقول بين السجدتين: «استغفرُ اللّٰهَ ربي و أتُوبُ إليه»؛ و وضع اليدين حال الجلوس على الفخذين اليمنىٰ على اليمنىٰ و اليسرى على اليسرىٰ؛ و الجلوس مطمئنّاً بعد رفع الرأس من السجدة الثانية قبل أن يقوم، و هو المسمّى بجلسة الاستراحة، و الأظهر عدم وجوبها و إن كان هو الأحوط؛ و أن يقول إذا أراد النهوض إلى القيام «بحولِ اللّٰه و قوّتهِ أقُومُ و أقعُدُ» أو يزيد: «و أركع و أسجد» أو يقول: «اللَّهُمَّ بِحولِكَ و قُوتِكَ أقُومُ و أقعُد» و لا يبعد تحقّق المستحب إن قال ذلك بعد القيام. و أن يعتمد علىٰ يديه عند النهوض من غير عجن بهما، أي لا يقبضهما، بل يبسطهما على الأرض.

في سجدتي التلاوة و الشكر

745 1

[وجوب السجود عند تلاوة آيات السجدة الأربعة]

يجب السجود عند تلاوة آيات أربع في السور الأربع: آخر «النجم»، و «العلق»؛ «و لا يستكبرون» في «الم تنزيل»، و «تعبدون» في «حم فصلت». و كذا عند استماعها، دون سماعها على الأظهر؛ و إن كان الأحوط وجوب السجدة عليه.

و السبب مجموع الآية، فلا يجب بقراءة بعضها و لو لفظ السجدة منها و إن كان أحوط. و وجوبها فوري لا يجوز تأخيرها؛ و لو أخّرها و لو عصياناً، يجب إتيانها في ما بعد.

تكرّر السجود مع تكرّر السبب

746 2 يتكرّر السجود مع تكرّر السبب مع التعاقب و تخلّل السجود قطعاً؛ أمّا مع عدم تخلّل السجود فالأحوط التعدّد خصوصاً في صورة فوت الفورية في الأُولىٰ، و الأحوط قصد الوظيفة الفعليّة في الأُولىٰ و الاحتياط في الباقي.

القراءة أو الاستماع في حال السجود

747 3 إذا قرأها أو استمعها في حال السجود، يجب على الأحوط رفع الرأس منه ثم الوضع؛ و لا يكفي البقاء بقصده و لا الجرّ إلى مكان آخر على الأحوط؛ و كذا في ما‌

نام کتاب : وسيلة النجاة نویسنده : الشيخ محمد تقي البهجة    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست