responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة نویسنده : الشيخ محمد تقي البهجة    جلد : 1  صفحه : 111

أقلّ ما يجب من الأدعية الأربعة

401 و يكفي في الأدعية الأربعة مسمّاها، فيجزي أن يقول بعد التكبيرة الأُولىٰ: «أَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللّٰهُ و أشْهَدُ أنّ مُحَمّداً رَسُولُ اللّٰه»، و بعد الثانية: «اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمّد و آلِ مُحَمّدٍ»، و بعد الثالثة: «اللهُمّ اغْفِرْ لِلمُؤمنينَ و المُؤْمِنات»، و بعد الرابعة: «اللهُمّ اغْفِرْ لِهذَا المَيّت»، ثم يقول «اللّٰهُ أكْبرُ» و ينصرف.

و الأحوط المحافظة علىٰ سنخ الأدعية المَذكورة بالترتيب المذكور بلا تعيّن للألفاظ الخاصّة المذكورة على الأظهر.

ما يستحبّ في الأدعية الأربعة

402 و الأولى أن يقول بعد التكبيرة الأُولىٰ: «أشْهَدُ أنْ لٰا إلٰهَ إلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ إلٰهاً وَاحِداً أحَداً صَمَداً فَرْداً حَيّاً قَيّوماً دَائِماً أَبداً لَمْ يَتّخِذْ صَاحِبةً و لَا وَلَداً، و أشْهَدُ أنّ مُحَمّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أرْسَلَهُ بالْهُدى وَ دِينِ الحَقِّ ليُظْهِرَهُ عَلى الدّينِ كُلّهِ وَ لَوْ كَرِهَ المُشْرِكُون».

و بعد الثانية: «اللهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمّدٍ و آلِ مُحَمّد و بارِكْ عَلى مُحَمّد و آلِ مُحَمّد و ارْحَمْ مُحَمّداً و آلَ مُحَمّدٍ أفْضَلَ مٰا صَلّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى إبْراهيمَ و آلِ إبراهيم، إنّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، و صَلِّ عَلى جَميعِ الأنبياءِ و المُرْسَلينَ».

و بعد الثالثة: «اللهُمَّ اغْفِر للمُؤمِنينَ و المُؤمِناتِ و المُسْلِمينَ و المُسلِماتِ الأحْياءِ مِنْهُم و الأمْواتِ تابعِ اللهُمَّ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُم بِالخَيْرات إنّكَ عَلى كُلِّ شي‌ءٍ قَدير».

و بعد الرابعة: «اللهُمّ إنّ هَذا المُسَجّى قُدّامَنا عَبْدُكَ و ابْنُ عَبْدِكَ و ابْنُ أَمَتِكَ نَزَلَ بِكَ و أنْتَ خَيرُ مَنْزولٍ به، اللهُمّ إنّك قَبَضْتَ رُوحَه إليْكَ وَ قَد احتٰاجَ إلى رَحمتكَ و أنْتَ غَنيّ عَنْ عَذابِهِ، اللّهُمَّ إنّٰا لا نَعْلمُ مِنْهُ إلّا خَيراً و أنْتَ أعْلمُ بِهِ منّا، اللّهُمّ إنْ كانَ مُحسناً فَزِدْ في إحْسانِهِ وَ إنْ كانَ مُسيئاً فَتَجاوَزْ عَنْ سَيّئاتِه، وَ اغْفِرْ لَنٰا وَ لَهُ، اللّهُمّ احشُرهُ مَعَ مَنْ يَتَوَلّاهُ و يُحِبُّهُ، و أَبْعِدْهُ ممّنْ يَتَبرّأُ مِنْهُ و يُبْغِضُهُ، اللّهُمَّ ألْحِقْهُ بنَبيّكَ و عَرِّفْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ، وَ ارْحَمْنا إذا تَوفَّيْتَنا، يٰا إلٰهَ العٰالَمِين، اللّهُمّ اكْتُبْهُ عِنْدَكَ في أعْلىٰ عليّين، و اخْلُفْ عَلىٰ عَقِبِه في الغابِرينَ، و اجْعَلهُ منْ رفَقاء مُحَمّد و آلهِ الطّاهِرينَ و ارْحَمْهُ و إيّانٰا بِرحمَتكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ، اللهُمّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ».

نام کتاب : وسيلة النجاة نویسنده : الشيخ محمد تقي البهجة    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست