responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصف الأرض المقدّسة في فلسطين نویسنده : دانيال الراهب    جلد : 1  صفحه : 85

عظيم في راما ، وسمع بكاء ونحيب ، لقد كانت راحيل تبكي على أولادها ، وهي غير راغبة في تقبل التعازي والمواساة" [١].

٦٢ – عمواس [٢] : بعد توجيه الخطى إلى الغرب من راما ، يستطيع المرء الوصول إلى (عمواس) بعد المسير مسافة أربعة فرسات ، حيث ظهر المسيح في اليوم الثالث للبعث ، أمام لوقا وكليوباس ، حيث كانا في طريقهما من بيت المقدس إلى البلدة وعرفاه عند ما قطع الخبز [٣]. لقد كانت عمواس بلدة كبيرة ، وقد بنيت كنيسة كبيرة هناك ، ولكنها هدمت من قبل الكفار [٤] ، وأصبحت بلدة عمواس مهجورة الآن. وتقع على جبل إلى اليمين ، ليس بعيدا عن الطريق المؤدية من بيت المقدس إلى يافا.

٦٣ – اللد : تبلغ المسافة من عمواس إلى اللد حوالي أربع فرستات عبر السهل. وقد كانت في السابق مدينة واسعة تدعى اللد ، ولكنها تدعى اليوم باسم رامبليا أو الرملة [٥].


[١] ورد في سفر ارميا وانجيل متى ما يلي : " صوت سمع في الراما نوح وبكاء وعويل كثير. راحيل تبكي على اولادها ولا تريد أن تتعزى لأنهم ليسوا بموجودين" إرميا ٣١ : ١٥ ، انجيل متى ٣١ : ١٨ والراما عند دانيال ربما كانت قرية العنب Kuriet el\'Enab (الترجمة الانجليزية) وتجدر الاشارة إلى ان قرية العنب هي قرية ابو غوش الحالية الواقعة بالقرب من بيت المقدس.

[٢] عمواس Emmaus : طبقا لما جاء في المخطوطات التي تحمل الرموز التالية : Mac.T.,K.,S.,R. وعمواس Elmaus طبقا لمخطوطات أخرى. وعمواس التي تمت الاشارة اليها لها هنا هي عمواس الحديثة" نيقوبوليس" (أي مدينة النصر). وتقع إلى اليسار من طريق الرملة بيت المقدس ، بالقرب من اللطرون (الترجمة الانجليزية).

وعمواس هي إحدى القرى الفلسطينية الواقعة في الجنوب الشرقي من يافا وعلى بعد نحو ثمانية وعشرين كيلو مترا منها. والاسم عمواس يعني «الينابيع الحارة». مصطفى مراد الدباغ : بلادنا فلسطين ، ج ٤ ، ق ٢ ، ص ٥١٠. وقد أنشئت عمواس في عهد الامبراطور الروماني فاسبسيان الذي أسكنها قدامى المحاربين. ولكن هذه القرية لم تعط منزلة مدينة أو مستعمرة بل بقيت كما هي مجرد قرية لا أكثر ولا أقل. وخلال حكم (ايلاجبالس سيانوس Elagabalus ٢١٨ ـ ٢٢٢ م). رفعت عمواس إلى مرتبة مدينة وحملت اسم انطونينيانا نيقوبولس. ويتضح من خلال عملتها أنها كانت مدينة وثنية ، وكانت مقاطعتها صغيرة. جونز : مدن بلاد الشام ، ص ٩٦ ، ١٠٠. وذكرها المقدسي البشاري بأنها كانت مركز المنطقة ، ولكن سكانها رحلوا جهة البحر والساحل بسبب قلة مياهها لوقوعها على أطراف الجبال. انظر : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم ، ص ١٧٦ لي سترانج : فلسطين في العهد الاسلامي ، ص ٤٢٦. وتشتمل عمواس على كنيسة متهدمة ومكان المعمودية وهياكل فسيفساء ، مدافن ، آثار بناء ، وقناة مبنية ومنقورة في الصخر ، بقايا مواقد حمام ، قطع بناء قديمة ، وقطع معمارية أخرى. مصطفى مراد الدباغ : بلادنا فلسطين ، ج ٤ ، ق ٢ ، ص ٥١٣. وتجدر الاشارة إلى أن القرية دمرت سنة ١٩٦٧ م على يد الصهاينة الذين درجوا على تدمير القرى الفلسطينية وتهجير سكانها وحرمانهم من التمتع بخيرات أرضهم. وعلى الرغم من هذه السياسة القسرية التعسفية فالطفل الفلسطيني يعرف موقع قريته أو مدينته رغم كل الظروف الصعبة المحيطة به. ولا بد من العودة بفضل التصميم والعمل المستمر من اجل استعادة الوطن السليب. (الترجمة العربية).

[٣] انجيل لوقا ٢٤ : ١٥ ـ ٣٢.

[٤] يشير دانيال هنا إلى المسلمين ، ويصفهم بالكفار ، وكما أشرنا في موضع سابق فان هذه اللهجة هي التي كانت سائدة في العصر الفرنجي الصليبي. ولكن يبدو أن دانيال كان متاثرا بأقوال الفرنجة الصليبيين. لأنه لم يعرف عن المسلمين أنهم قاموا بهدم الكنائس أو تعرضوا للمسيحيين بأذى ، وكل ما استطيع قوله إن اقوال المؤرخين والرحالة الغربيين ما هي إلا حرب إعلامية كانت تشن على الاسلام والمسلمين. (الترجمة العربية)

[٥] وردت في بعض المخطوطات باسم راملي Cf.K.,S.,Ramli ، والاسم الحديث لها الرملةRamleh ، والتي يخلط دانيال الروسي بينها وبين اللد التي دمرت. (الترجمة الانجليزية)

نام کتاب : وصف الأرض المقدّسة في فلسطين نویسنده : دانيال الراهب    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست