وحدا [١] بي خطابه الجسيم للإتمام وساقني ، وراقني كتابه الكريم لتلك [٢] الأيام وشاقني ، وذكّرني تلك الليالي التي لم أنسها ، وحرّكني لتلك [٣] المعاهد التي لم أزل أذكر أنسها : [السريع]
الإلف لا يصبر عن إلفه
إلّا كما يطرف بالعين
وقد صبرنا عنهم مدّة
ما هكذا شأن المحبّين
فيا له من كتاب كريم ، أعرب [٤] عن ودّ صميم ، وذكّر بعهد غير ذميم ، وودّ طيب العرف والشّميم ، يخجل ابن المعتز لبلاغته وابن المعز تميم : [المتقارب]