responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في رحاب الزيارة الجامعة نویسنده : السيد علي الحسيني الصدر    جلد : 1  صفحه : 375

وَآياتُ اللهِ لَدَيْكُمْ (١)

____________________________________

(١) ـ الآيات جمع آية وهي : العلامات والعجائب [١].

أي أنّ آيات الله تعالى عندكم أهل البيت.

وهذه الفقرة الشريفة تحتمل معانٍ ثلاثة اتّصفوا بها : وهي :

١ ـ أنّ معرفة آيات الله تعالى القرآنية كاملة عندكم.

وذل لأنّهم أهل الذكر ومنزل الوحي ، والعارفون ببطون القرآن والإستدلال به في الدين.

٢ ـ إنّ الآيات الإعجازية التي اُعطيت للأنبياء عندكم أيضاً.

كما يدلّ عليه معاجزهم المذكورة في كتب الفريقين.

٣ ـ أنّ مطلق براهين الله وآياته موجودة عندكم.

كما يشهد به إحتجاجاتهم وبياناتهم.

وفي الحديث الرضوي الشريف : «وقال في الأئمّة من أهل بيت نبيّه وعترته وذرّيته صلوات الله عليهم : (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا * فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا) [٢].

وإنّ العبد إذا اختاره الله عزّ وجلّ لاُمور عباده شرح صدره لذلك ، وأودع قلبه ينابيع الحكمة ، وألهمه العلم إلهاماً ، فلم يعي بعده بجواب ، ولا يحير فيه عن الصواب» [٣].


[١] مجمع البحرين ك ص ٨.

[٢] سورة النساء : الآية ٥٤ ـ ٥٥.

[٣] الكافي : ج ١ ص ٢٠٢.

نام کتاب : في رحاب الزيارة الجامعة نویسنده : السيد علي الحسيني الصدر    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست