responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في رحاب الزيارة الجامعة نویسنده : السيد علي الحسيني الصدر    جلد : 1  صفحه : 298

.........................................

____________________________________

(الكبير من أسمائه الشريفة الحسنى الراجعة إلى كمال ذاته ، المبيّنة لكبر شأنه وتعاليه عن شبه المخلوقين.

وقد ورد توصيفه تعالى بالجليل في أسمائه وصفاته تعالى المجموعة الألف (١٠٠٠) في دعاء الجوشن الكبير المروي عن النبي 6 [١].

وفي أسمائه المباركة الحسنى التسعة والتسعين (٩٩) التي من دعا الله بها استجاب له ، ومن أحصاها دخل الجنّة [٢].

فمن الأسماء الحسنى الشريفة : (الجليل) الذي يفيد سيادة الله وعظمته وجلالته ، فهو جليل بصفات الجلالة والعظمة ، وهو يجلّ عن صفات النقص والحاجة ، فهذا الإسم الكريم يجمع الصفات الثبوتية الجمالية والصفات السلبية الجلالية.

وأهل البيت سلام الله عليهم هم المثل الأعلى والقمّة العليا لتعظيم وتوقير جلال الله تعالى وعظمته ، ولم يصدر منهم أدنى ما ينافي تعظيم الله وتبجيله.

عظّموا الله تعالى معرفةً واعتقاداً ، ووقّروه قولاً وفعلاً ، وبجّلوه في السرّ والعلانية ، وكبّروه عملاً وعبادةً ، وخشعوا له في جميع مراحل الحياة ، بل في جميع عوالم الوجود دائماً وأبداً.

كما يدلّنا على ذلك بوضوح سيرتهم المتلألئة ، وحياتهم الكريمة ، وأقوالهم الهادية ، وعباداتهم وصلاتهم التي يكون بها غاية التعظيم والتبجيل للموى الجليل ... وبكلّها عظّموا جلال الله ، وكانوا في تعظيم الله.

وفي الزيارة المطلقة لأمير المؤمنين 7 التي يرويها في المزار الكبير :


[١] البلد الأمين : ص ٤٠٢.

[٢] كتاب التوحيد : ص ١٩٤ ب ٢٩ ح ٨ ، وتلاحظ شرحها من الصدوق بعد الحديث ، ومن الكفعمي في المصباح : ص ٣١٢.

نام کتاب : في رحاب الزيارة الجامعة نویسنده : السيد علي الحسيني الصدر    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست