(وَاَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلِينِ) : وهي درجات نبيّنا 6 فيلزم منه : أفضليتهم : عن الأنبياء ، كما ذكره العلامة النيشابوري في تفسير قوله تعالى (وأنفسنا وأنفسكم)[٢] ، بأنّه لا تزال الشيعة قديماً وحديثاً يستدلّون بهذه الآية على أفضلية عليّ 7 على جميع الأنبياء بأنّه نفس النبيّ 6 وهو أفضل منهم.
وقال : ويؤيّده ما روي عنه 6 أنّه قال : «من أراد أنْ ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في عبادته ، وإلى إبراهيم في خلّته ، وإلى موسى في هيبته ، وإلى عيسى في زهده ، وإلى يحيى في ورعه ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب» [٣] ؛ فإنّ فيه سبعين خصلة من خصال
[٣] تفسير غرائب القرآن للنيشابوري ٣ : ٢١٤ (ضمن جامع البيان للطبري) باختلاف يسير ، ولم تجتمع المصادر على نصّ واحد ، انظر على سبيل المثال لا الحصر : أمالي الطوسي : ٤١٦ / ٨٦ ، المناقب للخوارزمي : ٨٣ /