نام کتاب : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام نویسنده : الشيخ محمد مهدي الآصفي جلد : 1 صفحه : 132
صلاة ترضيك ، وتزيد علىٰ رضاك ، وصلّ عليه صلاة لا نرضىٰ له إلّا بها ، ولا ترىٰ غيره لها أهلاً ... ربّ صلّ علىٰ محمّد وآله صلاة تنتظم صلوات ملائكتك وانبيائك ورسلك وأهل طاعتك ».
ثانياً : الدعاء للمؤمنين :
وهو من أعظم مطالب الدعاء بعد حمد الله تعالىٰ وثنائه وبعد الصلاة علىٰ محمّد وآله والانبياء واوصيائهم ، وهذا الدعاء من أهم أبعاد (الدعاء) فهو يربط الفرد المسلم بالامة المسلمة في عمق التاريخ وعلىٰ وجه الارض ، كما أن الصلاة علىٰ محمّد وآله تربط المؤمن بحبل الولاء النازل من عند الله.
وهذه العلاقة التي ينسجها الدعاء بين الفرد والامة من جانب ، وبين الفرد والافراد الذين يتعامل معهم ويرتبط بهم بنحو من الانحاء من أفضل أنواع العلاقة ؛ لأنّ هذه العلاقة تتكون بين يدي الله ، وفي امتداد العلاقة بالله ، ولا يعرفها أحد إلّا الله ، وهي استجابة لدعوة الله تعالىٰ.
وهذا الدعاء يأتي علىٰ نحوين : علىٰ نحو التعميم من غير تسمية وتشخيص ؛ وعلىٰ نحو التخصيص والتسمية.
ونتحدث نحن إن شاء الله عن كلّ منهما :
أ ـ التعميم في الدعاء للمؤمنين :
وهو دعاء يحبه الله تعالىٰ ، ويستجيب له ، كما يستجيب لما يليه ويلحقه من الأدعية ، فإن الله تعالىٰ اكرم من أن يبعض في الاستجابة ، فيستجيب لبعض الدعاء ويرد بعضاً.
وهذا اللون من الدعاء لعموم المؤمنين الحاضرين ، والذين سبقونا بالايمان ،
نام کتاب : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام نویسنده : الشيخ محمد مهدي الآصفي جلد : 1 صفحه : 132