وهل تشمل هذه الجملة أمير المؤمنين 7 لجهة التّغليب أو هي مختصّة بغيره من الأئمّة : ، وعلى أيّ حال كون الأئمّة : من ذرّية رسول الله 6 لا شك فيه لانّهم أولاد فاطمة 3 وفاطمة بنت رسول الله 6 ، وأولاد البنت أيضاً كأولاد الولد دون فرق كما عدّ الله عزّ وجلّ عيسى 7 من ذراري نوح 7 حيث قال عزّ وجلّ قائلاً :
وكما عدّ الله عزّ وجلّ في آية المباهلة الإمام الحسن والإمام الحسين 8 من ابناء رسول الله 6 وقال : (قُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ)[٣].
أجمع المفسرون في تفسير هذه الآية الشّريفة أن المراد من (ابناءنا) الامام الحسن والامام الحسين 8 ومن (نساءنا فاطمة) 3 ومن أنفسنا (رسول الله 6 وأمير المؤمنين 7).
ورد في ذيل رواية أبي الجارود عن الإمام الباقر 7 في إستدلال أنّ الامام الحسن والإمام الحسين 8 من أولاد الرّسول الاكرم 6 أنّه 7 تلا هذه الآية
[١] الانوار اللامعة : للعلّامة السيد شبر رحمه الله ، ص ٨٥ ـ ٨٦.