responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الولاية الساطعة في شرح الزيارة الجامعة نویسنده : السيّد محمّد الوحيدي    جلد : 1  صفحه : 250

العلم وذوو العلوم والعقول [١].

(وَحَرْمٌ)

أي موافق للاحتياط ، أو مضبوط ومتقن بمعنى أنّكم في أموالكم محتاطين ومضبوطين ولا تقولون إلّا ما أخذتموه من الله عزّ وجلّ والنّبي الاكرم 6‌.

(إنْ ذُكِرَ الخَيْرُ كُنْتُمْ أوَّلَهُ)

لأن الابتداء بالخير سواءً كان بمعنى الاحسان أو مطلق الوجود كان لأجلكم ، كما سلف في شرح الفقرة المباركة «وبكم فتح الله» فأنتم منبع الخيرات والفضائل.

(وَأصْلُهُ)

وأصل الوجود الذي هو مبدأ الخيرات جميعاً ولولاكم لما خلقت الموجودات.

(وَفَرْعَهُ)

لان الله عزّ وجلّ بفضله ورأفته على العباده جعلكم الثّمرة الكاملة لشجرة الوجود ، يتزود الناس في الدنيا والاخرة من بركة وجودكم.

وبعبارة آخر : إن الهدف المنشود من غرس الشّجرة هو النّيل من ثمرتها الحقيقية ، فأنتم تلك الثّمرة ، أو أن الكمالات العالية والافعال المرضية فرع وجودكم الذي هو الاصل وانتم الأصل والفرع.


[١] ورد عن الامام الصادق 7 قال : «لا والله ما فوّض الله أمره أحد من خلقه إلّا رسول الله والائمّة «صلوات الله عليه وعليهم» قال تعالى : (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ) وهي جارية في الاوصياء» اصول الكافي : للشّيخ الكليني رحمه الله ، ج ١ ، ص ٢٦٨ ، والآية في سورة النساء : ١٦.

نام کتاب : أنوار الولاية الساطعة في شرح الزيارة الجامعة نویسنده : السيّد محمّد الوحيدي    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست