responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الولاية الساطعة في شرح الزيارة الجامعة نویسنده : السيّد محمّد الوحيدي    جلد : 1  صفحه : 240

(وَعَلَى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُم غَضَبُ الرَّحْمَنِ)

أي أنكر أمامتكم وخلافتكم ووجوب طاعتكم غضب الرحمن الذي هو أعظم أنواع العذاب [١] قال المرحوم الفيض الكاشاني في كتابه الشريف «الوافي» في باب جحود بني اُمية وكفرها ، عن الكافي بسند متصل عن عبد الله بن طلحة فقال : سألت أبا عبد الله عن الوزغ.

قال 7 : «هو الرجس ، مسخ ، فإذا قتله فاغتسل ـ يعني شكراً ـ وقال : إنّ أبي كان قاعداً في الحجر ومعه رجل يحدّثه فإذا هو الوزغ يولول بلسانه ، فقال أبي عبد الله للرجل : أتدري ما يقول هذا الوزغ؟

قال الرجل : لا أعلم ما يقول.

قال 7 : فإنّه يقول : لئن ذكرت عثمان لأسبّنّ عليّاً ، وقال : إنّه ليس يموت من بني اُميّة ميّت إلّا مسخ وزغاً ، وقال 7 : إنّ عبد الملك لمّا نزل به الموت مسخ وزغاً فكان عنده ولده ولم يدروا كيف يصنعون ، وذهب ثم فقدوه ، فأجمعوا على أن أخذوا جذعاً فصنعوا كهيئة رجل ففعلوا ذلك ، وألبسوا الجذع ، ثمّ كفّنوه في الاكفان ، لم يطلع عليه أحدٌ من الناس إلّا ولده وأنا» [٢].

وعن زرارة قال : سمعت أبا جعفر الباقر 7 يقول : «لمّا ولد مروان عرضوا به لرسول الله 6 أن يدعو هل ، فأرسلوا به إلى عائشة ليدعو له ، فلمّا قربته منه قال 6 : «أخرجوا عني الوزغ ابن الوزغ».


[١] عن جابر بن عبد الله الانصاري رحمه الله قال : قال رسول الله 6‌ : «يا علي لو أن اُمّتي صاموا حتى صاروا كالاوتار وصلوا حتى صاروا كالحنايا ، ثم أبغضوك لاكبهم الله على مناخرهم في النار».

وروى مثله جمع من الاعلام منهم : لسان الميزان : لابن حجر العسقلاني ، ج ٦ ، ص ٢٤٣ ، ميزان الاعتدال : العلّامة الذهبي ، ج ٢ ، ص ٢٨١ ، نزهة المجالس : للصفوري ، ج ٢ ، ص ٢٢٢. وغيره أعرضنا عن ذكرها خوفاً من الاطالة.

[٢] بحار الانوار : للعلّامة المجلسي رحمه الله ، ج ٦ ، ص ٢٣٥.

نام کتاب : أنوار الولاية الساطعة في شرح الزيارة الجامعة نویسنده : السيّد محمّد الوحيدي    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست