«إنّ إسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفاً ، وإنما عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس ، ثمّ تناول السّرير بيده ثمّ عادت الارض كما كانت أسرع من طرفة عين ، وعندنا نحن من الاسم اثنان وسبعون حرفاً ، وحرف عند الله استأثر به في علم الغيب عنده ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم»[٢].
وعن ابن جبل عن الإمام جعفر الصادق 7 قال : كنّا ببابه فخرج علينا أقوام شبه الزّط [٣] عليهم ازر واكيسة فسألنا أبا عبد الله 7 فقال : هؤلاء إخوانكم من الجن [٤].
وفي رواية اُخرى قال 7 : «... يأتونا فيسألونا عن حلالهم وحرامهم ومعالم دينهم»[٥].
إذن ، يعتبر عرض الاعمال عليهم ، ومجيء الجن وسؤالهم عن الحلال والحرام والآفا الفضائل الاخرى من مختصاتهم : ، وما كان لغيره نصيب منها.