responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الولاية الساطعة في شرح الزيارة الجامعة نویسنده : السيّد محمّد الوحيدي    جلد : 1  صفحه : 235

والمراد من المؤمنين أيضاً : الائمّة الاطهار : [١].

ومأثور عن الإمام محمّد الباقر 7 أنّه قال :

«إنّ إسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفاً ، وإنما عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس ، ثمّ تناول السّرير بيده ثمّ عادت الارض كما كانت أسرع من طرفة عين ، وعندنا نحن من الاسم اثنان وسبعون حرفاً ، وحرف عند الله استأثر به في علم الغيب عنده ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم» [٢].

وعن ابن جبل عن الإمام جعفر الصادق 7 قال : كنّا ببابه فخرج علينا أقوام شبه الزّط [٣] عليهم ازر واكيسة فسألنا أبا عبد الله 7 فقال : هؤلاء إخوانكم من الجن [٤].

وفي رواية اُخرى قال 7 : «... يأتونا فيسألونا عن حلالهم وحرامهم ومعالم دينهم» [٥].

إذن ، يعتبر عرض الاعمال عليهم ، ومجيء الجن وسؤالهم عن الحلال والحرام والآفا الفضائل الاخرى من مختصاتهم : ، وما كان لغيره نصيب منها.

(طَأطَأ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُم [٦])

أي خضع وخفض جناحه كل شريف لشرفكم ومقامكم ، أي لأجله إذا لم


[١] تفسير نور الثقلين : للحويزي رحمه الله ، ج ٢ ، ص ٢٩٣ ، ح ٣٢٠ ، اصول الكافي : للشّيخ الكليني رحمه الله ، ج ١ ، ص ٢١٩.

[٢] بحار الانوار : للعلّامة المجلسي رحمه الله ، ج ٢٧ ، ص ٢٥ ، بصائر الدّرجات : ص ٥٧.

[٣] الزّط : بضم الزاء صنف من الهنود.

[٤] بحار الانوار : للعلّامة الملجسي رحمه الله ، ج ٤٧ ، ص ١٥٨ ، اصول الكافي : ج ١ ، ص ٣٩٥ ، ح ٢.

[٥] اصول الكافي : للشّيخ الكليني رحمه الله ، ج ١ ، ص ٣٩٥ ، ح ٣.

[٦] في بعض نسخ الزيارة ورد «شرف لكم» بدلاً عن «لشرفكم».

نام کتاب : أنوار الولاية الساطعة في شرح الزيارة الجامعة نویسنده : السيّد محمّد الوحيدي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست