responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الولاية الساطعة في شرح الزيارة الجامعة نویسنده : السيّد محمّد الوحيدي    جلد : 1  صفحه : 212

من مكاره الدارين ، أمّا في الدنيا فمن الذنوب والاعداء ، وأمّا عند الموت والقبر من سوء الموقف ، وأمّا في الاخرة من هول المطلع والنّار.

(زَايِرٌ لَكُم عَائِذٌ بِكُم لآئِذٌ بِقُبُورِكُم)

أي راجياً بذلك الفوز بالثّواب والنجاة من العقاب ، ولأنّ من زارهم : بعد موتهم زاروه يوم القيامة وإن كان في النّار أخرجوه وتشفعوا له عند الله سبحانه [١].

(مُسْتَشْفَعٌ إلَى الله عَزّ وَجَلّ بِكٌ)

أي أجعلكم شفعائي إلى الله تعالى في قضاء حوائج الاخرة وغفران الذنوب والمعاصي التي صدرت منّي.

(وَمُتَقَرِّبُ بِكُم إلَيهِ وَمُقَدِّمُكُم أمَامَ طَلِبَتِي وَحَوَائِجِي وَإرَادَتِي فِي كُلِّ أحُوالِي وَأمُورِي)

أي أسال الله تعالى بحقّكم وأستشفع بكم إلى الله في طلب حوائجي كي تلبس أعمالي وحوائجي ثوب الحقيقة والواقع كما كانت الاُمم السالفة والانبياء يتوجهون ويتشفعون بهم ، أو المراد إنا نقدم صلواتنا قبل ذلك ليستجاب الدعاء ، لأنّ الأخبار والأحاديث الكثيرة المستفيضة الواردة عنهم أناطت استجابة دعواتنا الصلاة على محمّد وآل محمّد 6‌ عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله 7 قال :

«لا يزال الدعاء محجوباً حتّى يصلي على محمّد وآل محمّد 6» [٢].

وعن الإمام الصادق 7 : «من دعا ولم يذكر النّبي 6 رفرف الدعاء على


[١] سبق الاشارة الى ذلك في مقدمة الكتاب.

[٢] اصول الكافي : للشّيخ الكليني رحمه الله ، ج ٢ ، ص ٤٩١.

نام کتاب : أنوار الولاية الساطعة في شرح الزيارة الجامعة نویسنده : السيّد محمّد الوحيدي    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست