responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الجواهر الثمينة في محاسن المدينة نویسنده : الحسيني المدني، محمّد كبريت    جلد : 1  صفحه : 190

باب من ذكر الصدقة والسوافل

وآبار العريض الكثير النوافل

منازل طيبة فيها لقلبي

منارة لم تزل فيها الأوانس

فمن لي أن أكون بها مقيما

عيوبي تجتلي فيها العرائس

الصدقة حدائق ، ونخيل خارج المدينة في الجهة الشمالية منها أملاك ومنها أوقاف وهو جزع متسع الأرجاء والرحاب.

جزع فسيح الرحاب منتزه

يروق بالأنس والبها الحدقة

لا تنكروا رغبتي إليه فقد

أمسيت أهوى محاسن الصدقة

والجزع الذي يتصل بمسجد الإجابة يقال له ملحة [١].

وعليه أنشد لنفسه السراج عمر الأشهر الأنصاري :

يا محنة إلا وفي طيها

لكل عبد مؤمن منحة

الحمد لله وشكرا له

المنبت السكر في ملحه

والجزع الذي يلي الصدقة من جانب الشمال والمغرب بين قناة والجرف يقال يثرب بالثاء المثلثة وكسر الراء واطلاقه على المدينة المنورة من قبيل إطلاق الجزء على الكل.

وقال آخر :

وهذا رسول الله فارق مكة

على حفوة لم ترضها فيه يثرب

وليس هذا المذكور في قوله :

وعدت وكان الخلف منك سجية

مواعيد عرقوب أخاه بيثرب


[١] في ب [مليحة].

نام کتاب : كتاب الجواهر الثمينة في محاسن المدينة نویسنده : الحسيني المدني، محمّد كبريت    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست