responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفوة الإعتبار بمستودع الأمصار و الأقطار نویسنده : السيّد محمّد بيرم الخامس التونسي    جلد : 1  صفحه : 139

الإنكليزية ، وهي يجري فيها الحكم الإنكليزي بنوع امتياز.

وثانيها : ما يلي ما ذكر شرقا ، وهو قسم المتوحشين الأصليين وبقية الأقسام المريدة للدخول في العصبة السابقة.

الفصل السادس والسبعون

وثالثها : مكسكو ، وهي تلي البلاد المتحدة جنوبا ، واستقلت أواسط هذا القرن من تسلط إسبانيا عليها ولكنها لم تزل متأخرة في جميع أنواع العمران حتى الأمن لاختلاف سكانها ، وحكمها الآن جمهوري وعند اكتشاف الإسبنيول عليها وجد فيها أمما فيهم بقايا التمدن ولهم ملك والموجود فيها من آثار المدن يدل على تقدم أهلها وقوتهم قديما وعدد سكانها نحو تسعة ملايين وقاعدتها مكسيكو.

الفصل السابع والسبعون

ورابعها : أمريكا الوسطى ، وهي تلي السابقة جنوبا وحكمها جمهوري وهي أقرب إلى الخراب لتعاظم الفتنة بين أهلها واستقلت أيضا عن إسبانيا في أواسط هذا القرن.

الفصل الثامن والسبعون

وخامسها : الجزائر الكثيرة المتفرقة ، وهي تابعة إما تماما أو تحت الحماية لدول متفرقة من أوروبا كإنكلتره وإسبانيا وفرنسا وهولاندا والدانيمرك والسويد ، كما أن لهؤلاء الدول أملاكا في القارة الجنوبية وأكثرهم تملكا إسبانيا وإنكلتره ، وحقيقة عدد السكان مجهولة لكثرة التوحش وعدم الفائدة الكبرى للدول بتهذيبهم ، وقد جربوا أن كل من تمدن هناك حاز الإستقلال بإدارة نفسه مع أن عدد السكان قليل في نفسه ، ثم إن بقية القارة الجنوبية تشتمل على دول شتى.

الفصل التاسع والسبعون

فالدولة السادسة : كلومبيا المنقسمة إلى ثلاثة أقسام كل منها مستقل تحت الحكم الجمهوري ، وعدد جميعهم نحو ثلاثة ملايين وهم على حالة التأخر ، وموقعها من مبدأ البرزخ الموصل بين القارة الجنوبية والشمالية يقسمها خط الإستواء متصلة بالشاطىء الغربي والشمالي والشرقي.

الفصل الثمانون

والسابعة : دولة بيرو وسكانها نحو مليون ونصف ، وحكمها جمهوري وموقعها على الشاطىء الغربي جنوبي المملكة السابقة.

الفصل الحادي والثمانون

ثم يليها شرقا [و] تمتد إلى الشطوط الشرقية وعلى جميع دواخل القارة ، الدولة

نام کتاب : صفوة الإعتبار بمستودع الأمصار و الأقطار نویسنده : السيّد محمّد بيرم الخامس التونسي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست