responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السلطان نویسنده : سلطان العلماء    جلد : 1  صفحه : 340
في المسألة على ما ذكره أولى و على الإجماع لو كان قوله منحصرا عندنا بخلاف أهل الخلاف فإن التعارض عندهم قد يقع مع القياس أيضا ثم حصر تعارض الأدلة الظنية عندنا في الأخبار أما بناء على أن المراد بالظنية الظنية سندا و متنا فالكتاب على هذا حينئذ ليس من أدلة الظنية لقطعية سنده و لا يخفى أنه لا يتم حينئذ قوله لا جرم كانت وجوه الترجيح كلها راجعة إليها أي إلى الأخبار إذ حصر تعارض الأدلة الظنية بالمعنى المذكور في الأخبار لا يستلزم رجوع كل وجوه الترجيح إليها لجواز رجوعها إلى الكتاب من جهة ظنية دلالتها و أما بناء على جعل الأخبار شاملة للكتاب و نقل الإجماع أيضا و هو بعيد و الظاهر أن مراده أن تعارض الأدلة الظنية التي هنا بصدد بيانه منحصر في الأخبار إذ تعارض الخبر مع الكتاب بالعموم و الخصوص و الإطلاق و التقييد قد مر حكمه و لا يتصور التعارض فيه بزعمه لأنه قطعي المتن قوله أو كانت أوصاف الأكثر الظاهر الواو بدل أو فتأمل قوله لأن تأثير الندور في مثله إلخ الظاهر أن مراد العلامة بالندور ليس أن الحديث العالي في الإسناد قليل بالنسبة إلى غيره من الأحاديث حتى يقال إنه لا دخل لذلك في كونه مرجوحا بل مراده بعد حصوله و ندرة تحققه و انعقاده من حيث طول المدّة و قلة الوسائط فيحصل ريب سقوط واسطة أو كذب ناقل و لا شك أن لهذا الواجب دخلا و تأثيرا في المرجوحية لكن يرد عليه أن هذا الكلام لا يجري فيما إذا علم طول عمر الوسائط و عدالتهم و ملاقاة كل لمن تقدم عليه بل إمكان ملاقاته نعم لو لم يعلم الأمور المذكورة كان لما ذكره وجه فتأمل قوله إذا جوزنا كون الإمام إذ لو لم نجوز كون الإمام فيهم لكان في مخالفيهم قطعا إذا انحصر الخلاف في قولين فلا يتصور ترجيح الموافق للأكثر قوله و يسمونه بالمقرر اعترض عليه بأنه لو جعلنا المقرر متأخرا استفدنا منه ما لا يستقل العقل به و لو جعلناه متقدما استفدنا منه ما يتمكن العقل من معرفة و هذا راجع إلى ما يذكر من حجة المذهب الثاني قوله إن العمل بالناقل يقتضي تقليل النسخ اعترض عليه بأن ورود النقل بعد حكم الأصل ليس بنسخ لأنه مثبت لانتهائه و النسخ هو رفع الحكم الشرعي و أيضا لو جعلنا المقرر متقدما لكان المنسوخ حكما يثبت بدليلين العقل و السمع و هو أشدّ مخالفة لأنه ينسخ الأقوى بالأضعف قوله و يجوز الفتوى

نام کتاب : حاشية السلطان نویسنده : سلطان العلماء    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست