responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السلطان نویسنده : سلطان العلماء    جلد : 1  صفحه : 262
الاعتقادات التي لا يتعلق بكيفية العمل بلا واسطة و إن كان لها تعلق بعيد بالعمل فتأمّل قوله كالعقلية المحضة قيد به لأن الشرعية أيضا فيها مدخل للعقل قوله علم اللّه و علم الملائكة و الأنبياء جعل الظرف أي قوله عن أدلتها صفة للعلم و لم يجعله صفة للأحكام و إلا لم يخرج علم من ذكر لأنه يصدق على علومهم أنها علم بالأحكام الحاصلة من أدلتها بالنسبة إلى غيرهم كالفقهاء و إن لم يكن علمهم حاصلا عن الأدلة و كذا لو جعل متعلقا بالفرعية فتدبر قوله يعلم بالضرورة و إن ذلك الحكم المعين هو حكم اللّه تعالى في حقه أقول هذه العبارة و ما قبلها يناسب مذهب المصوبة القائلين باختلاف الأحكام بالنسبة إلى المكلفين بحسب اختلاف الظنون كما سيذكر المصنف موردا على الجواب المذكور في آخر الفصل و المناسب لمذهب المخطئة على ما زعم المصنف و وجه الحد على وفقه أن يقال إنه علم أنه كلّ ما أفتى به المفتي فهو مظنون أنه حكم اللّه تعالى في حقه فيظن أن ذلك الحكم المعين حكم اللَّه في حقه و إن كان يجب العمل به قطعا و التوجيه بأن مراده بالعلم ما يعم الظن كما سيذكره في توجيه الحد يأباه لفظ الضرورة هاهنا نعم يمكن أن يقال المراد بالعلم بوجوب العمل بالحكم لا بنفس الحكم أو المراد بالحكم الحكم الظاهري الثانوي أو العلم بكونه هو المظنون في حكم اللّه لكن المذكورات مع بعدها لم يرتض به المصنف و لم يلتفت إليها في توجيه العبارة الآتية مع جريانها فيها فتأمّل قوله لدخول المقلد أي علم المقلد لأن الكلام في حد الفقه لا الفقيه قوله مع أنه ليس بفقيه في الاصطلاح هذا أولى مما قال شارح المختصر و غيره من أنه ليس بفقيه إجماعا إذ دعوى الإجماع في ذلك مع وجود القائل بالتجزي في الاجتهاد مشكل بخلاف دعوى الاصطلاح فإن الاصطلاحات مختلفة قوله إنه لا يتصور على هذا التقدير انفكاك العلم ببعض الأحكام كذلك عن الاجتهاد إلخ إذ أرباب هذا القول يزعمون أنه لا يحصل العلم ببعض الأحكام إلا بعد الإحاطة بكل المدارك و الأدلة إذ المراد بالأدلة في التعريف الأمارة المفيدة للظن لا ما يفيد القطع فيجوز تجويزا قويا وجود معارض فيما لا يحيط به من الأدلة على تقدير عدم الإحاطة بالكل و لا يحصل العلم و لا الظن المعتد به على زعمهم بدون الإحاطة بالكل و الإحاطة بكل الأدلة لا يكون حاصلا إلا للمجتهد في الكل هذا تقرير الجواب على وجه يناسب مذاق المصنف و المشهور في تقديره على ما قرره السيد الشريف

نام کتاب : حاشية السلطان نویسنده : سلطان العلماء    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست