responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول مهذبة نویسنده : التبريزي، غلام حسين    جلد : 1  صفحه : 35

مخالفة للبداهة و لأن الترك لو لم يكن باختيار الإنسان لم يكن الفعل باختياره لأن المقدور ما كان الإنسان قادرا على فعله و تركه و جميع أفراد البشر صغيرهم و كبيرهم بل جميع الحيوانات ينهون و لا يطلبون إلا ترك الفعل و لا يتصور أحد منهم الكف أبدا و اللّه العالم‌

النهي بإطلاقه يقتضي ترك جميع أفراده‌

27- فصل النهي عن فعل بلا قيد يقتضي ترك جميع أفراده الدفعية و التدريجية فلا يحصل الامتثال إلا بتركه مطلقا في جميع الأزمنة و لا يدل ذلك على كون النهي للتكرار بخلاف الأمر فإنه طلب الفعل و هو يحصل بامتثاله مرة فلا يقاس على النهي حتى يقال إنه للتكرار و الأمر نظيره فيلزم أن يكون الأمر للتكرار أو يقال إن الأمر بالشي‌ء نهي عن ضده و النهي للدوام فالأمر أيضا للدوام فإن كل ذلك مباحث لا طائل تحتها و الميزان في الدلالة هو الذي سبق كرارا و به تتم الحجة و البرهان و على اللّه التكلان‌

الكلام في اجتماع الأمر و النهي‌

28- فصل في اجتماع الأمر و النهي و خلاصة القول فيها أنه قد يكون شخص واحد في آن واحد مقصرا و خاطئا من جهة و مطيعا و ممتثلا من جهة أخرى كإنقاذ غريق بيده اليمنى مثلا و غرقه الآخر باليسرى فهو في‌

نام کتاب : أصول مهذبة نویسنده : التبريزي، غلام حسين    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست