responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : الگلپايگاني ، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 87

(المقصد الأول- في الأوامر) و تمام الكلام فيه في طي فصول:

(الفصل الأول) (في تحقيق معنى صيغة افعل)

(و ما في معناها و تميز معناها عن معنى الجملة الخبرية) فنقول: قد يقال في الفرق بينهما: أن الجمل الخبرية موضوعة للحكاية عن مداليلها في نفس الأمر و في ظرف ثبوتها، سواء كان المحكي بها مما كان موطنه في الخارج، كقيام زيد أم كان موطنه في النّفس، كعلمه. و المستفاد من هيئة افعل ليس حكاية عن تحقق الطلب في موطنه، بل هو معنى يوجد بنفس القول، بعد ما لم يكن قبل هذا القول له عين و لا أثر. و قيل في توضيح ذلك ان مفهوم الطلب له مصداق واقعي يوجد في النّفس، و يحمل عليه ذلك المفهوم بالحمل الشائع الصناعي، و له مصداق اعتباري، و هو أن يقصد المتكلم- بقوله اضرب- إيقاعه بهذا الكلام. و هذا نحو من الوجود، و ربما يكون منشأ لانتزاع اعتبار مرتب عليه شرعا و عرفا آثار، و هكذا الحال في سائر الألفاظ الدالة على المعاني‌ ..........

نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : الگلپايگاني ، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست