responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراؤنا في أصول الفقه نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 341

الخاص دلالة ضمنية.

ان قلت: ان استغراق العشرة باعتبار الواحد و عنوان واحد ينطبق على كل فرد، فما الفرق بين قول المولى «اكرم عشرة رجال» و بين قوله «اكرم العلماء» فكما ان لفظ العشرة لا ينطبق على رجل واحد كذلك لفظ العلماء لا ينطبق على عالم واحد.

قلت: الامر ليس كذلك فان لفظ العشرة موضوع لمركب خاص و مجموع من العدد المخصوص و بعبارة اخرى: كل واحد من آحاد العشرة جزء لهذا الكل و الكل لا يصدق على جزئه و لا يعقل و لذا نرى اختلال صدق هذا المفهوم بالزيادة و النقيصة اي لا يصدق عنوان العشرة على الزائد عليها و لا يصدق على الناقص عنها، و أما مدخول لفظ العموم فيشمل كل واحد من أفراد مدخوله على نحو الاستقلال و لا يكون الفرد جزءا للمفهوم العام و لذا لا يؤثر فى صدقه الزيادة و النقيصة.

و ببيان آخر ان نسبة الواحد الى العشرة ليست كنسبة العالم الى العلماء فان هيئة الجمع المحلى تعرض على العالم و تفيد شمول العالم لكل من يكون قابلا لأن يصدق عليه عنوان العالم، و أما لفظ العشرة بما له من المعنى فيكون مركبا من الآحاد و يكون مباينا للواحد و لا ينطبق عنوان العشرة على واحد.

و صفوة القول: ان شمول الحكم للآحاد في قول المولى لعبده «اكرم عشرة رجال» من باب شمول كل مركب لأجزائه فكل واحد من آحاد العشرة جزء لهذا المركب و أما عنوان العالم فليس جزءا لكل عالم في قول المولى «اكرم كل عالم» فتحصل مما ذكرنا ان كل واحد من المقامين اجنبي عن المقام الآخر.

الفصل الثانى: [للعموم صيغة تخصه‌]

لا اشكال في أن للعموم صيغة تخصه كلفظ كل في لغة العرب و كلفظ (همه) في لغة الفرس، و بعبارة اخرى: صيغ العموم في لغة العرب و بقية اللغات موضوعة

نام کتاب : آراؤنا في أصول الفقه نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست