responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراؤنا في أصول الفقه نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 18

النسب.

ان قلت فما معنى قوله (عليه السلام) الحرف ما أوجد معنى في غيره و ما المراد من الايجاد. قلت نبين المراد من كلامه (عليه السلام) ارواحنا فداه فانتظر.

السادس: انه ايد كلامه كلام اهل الادب و الحال ان كلامهم لا يدل على مقصوده بل يمكن أن يكون كلامهم ناظرا الى كون الحروف حاكيات.

السابع: انه افاد بأنه لا وعاء للمعاني الحرفية الا عالم الالفاظ و قد ظهر انه ليس الأمر كذلك. الثامن: انه (قدس سره) أفاد باشتراك الحروف و الجملة الانشائية بكونهما مشتركة في الايجاد غاية الامر ان وعاء ايجاد الحروف الألفاظ و وعاء وجود الامور الاعتبارية وعاء الاعتبار و قد ظهر ان الحروف ليست ايجادية و نعترض إن شاء اللّه في بعض الأبحاث الآتية ان الجملة الانشائية لا تكون ايجادية.

التاسع: انه فرق بين المعنى الاسمي و الحرفي بكون المعنى الاسمي استقلاليا و المعنى الحرفي آليا و قد ظهر انه ليس الامر كذلك و ان المعاني الحرفية لا تكون آلية.

القول الرابع: ما ذهب اليه المحقق الاصفهاني‌

و هو ان الموضوع له للحروف الوجود لا في نفسه بتقريب ان الوجود على اقسام.

منها: الوجود في نفسه لنفسه بنفسه و هو وجود الواجب فان وجود الواجب وجود في نفسه و لنفسه أي لا يكون محتاجا الى الموضوع.

و منها: الوجود في نفسه لنفسه بغيره.

و منها: الوجود في نفسه لغيره بغيره.

و منها: الوجود لا في نفسه.

أما القسم الاول فهو الوجود الواجب فان وجوده في نفسه و مستقل و لنفسه أي لا يكون في الموضوع و بنفسه أي لا يكون معلولا لعلة و لا يكون قائما بغيره‌

نام کتاب : آراؤنا في أصول الفقه نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست