responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 583
المقصد السادس في المجمل والمبين وقد عرف المجمل بتعاريف: منها: ان المجمل عبارة عما لا يكون بحجة ولا يستطرق به إلى الواقع فيقابله المبين وهو الذى يستطرق به إلى الواقع. ومنها: ولعله هو الظاهر انه عبارة عما لا يكون له الدلالة والظهور في معنى خاص والمبين في قباله وهو الكلام الذى كان له الدلالة والظهور على المعنى. والمراد من الدلالة والظهور انما هو الدلالة التصورية التى هي بمعنى انسباق المعنى من اللفظ في الذهن عند اطلاقه، لا الدلالة التصديقية التى هي موضوع الحجية، ولعله إليه ايضا يرجع ما في الفصول من تعريفه بانه عبارة عما دل على معنى لم يتضح دلالته. وعليه فيخرج المهملات طرا لانها ليس لها معنى اصلا، والظهور والدلالة فرع اصل وجود المعنى للفظ، كما انه يخرج ايضا عن هذا التعريف الالفاظ الظاهرة التى قام على خلافها القرينة الخارجية المنفصلة، كالعمومات المخصصة بالمنفصل، وموارد تعارض الظهورين المنفصلين، ويدخل ذلك كله في المبين، من جهة ان مجرد قيام القرينة الخارجية على عدم ارادة الظاهر منه على هذا التعريف لا يخرجه عن المبين. وهذا بخلافه على التعريف الاول فانه عليه يدخل الموارد المزبورة في المجملات نعم يدخل فيه المشتركات اللفظية بل المعنوية والكلام المحفوف بالقرينة المجملة ونحوها مما لا يكون له ظهور في معنى وان علم من الخارج ما اريد منه، هذا. ولكن الذى يسهل الخطب هو عدم ترتب ثمرة مهمة على هذا النزاع، لان موضوع الحجية بعد ما كان عبارة عن الظهور التصديقي الملازم لاحراز كون المتكلم في مقام الافادة


نام کتاب : نهاية الافكار نویسنده : العراقي، آقا ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 583
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست