نام کتاب : غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع نویسنده : ابن زهرة جلد : 1 صفحه : 180
يقول :
لبيك بحجة
تمامها عليك ، ويدعو فيقول :
اللهم إياك
أرجو وإياك أدعو فبلغني أملي ، وأصلح لي عملي ، وتقبل مني ، وأعطني سؤلي من رضوانك
، وأجرني من عذابك.
فإذا أتى منى
قال :
الحمد لله الذي
أقدمنيها صالحا ، وبلغنيها في عافية ، اللهم هذه منى وهي مما مننت به علينا ، فأسألك
أن تمن علي فيها بما مننت به على أوليائك ، فإنما أنا عبدك وفي قبضتك ، حيث أطلب
رحمتك وأؤم رضوانك ، فاجعل حظي منها أوفر حظ برحمتك.
ويستحب أن يبيت
بمنى ، ويصلي بها المغرب وعشاء الآخرة والفجر ، ليكون الإفاضة منها إلى عرفات ، ولا
يفيض منها الإمام حتى تطلع الشمس ويقول المتوجه إلى عرفات :
اللهم إليك
صمدت وإياك اعتمدت ووجهك أردت ، أسألك أن تصلي على محمد وآله وتبارك لي في رحلتي
هذه وتجعلها خير غدوة غدوتها قط أقربها من رضوانك وأبعدها من سخطك.
ويلبي بالواجبة
والمندوبة رافعا بهما صوته ، ويقرأ (إِنّا أَنْزَلْناهُ
فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) حتى يأتي عرفات ، ودليل هذا كله اتفاق الطائفة عليه.
الفصل الحادي عشر :
في الوقوف بعرفة
الوقوف بها ركن
من أركان الحج بلا خلاف ، وأول وقته من حين تزول الشمس من اليوم التاسع بلا خلاف
إلا من أحمد ، وآخره للمختار إلى غروبها ، و
نام کتاب : غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع نویسنده : ابن زهرة جلد : 1 صفحه : 180