ليجعل عليكم [في الدين] [1] من حرج و الحرج: الضيق [2]. و في صحيحة الفضيل في الرجل الجنب يغتسل فينضح من الماء في الإناء، فقال: لا بأس، و ذكر الآية [3]. و في موثقة أبي بصير في الغدير من المطر يبول فيه الصبي و الدابة و تروث: إن الدين ليس بمضيق، فإن الله عز و جل يقول مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ[4]. و في رواية عبد الأعلى في من وضع بإصبعه مرارة في الوضوء: يعرف هذا و أشباهه من كتاب الله، قال الله تعالى مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ فامسح عليه [5] و في حسنة محمد بن الميسر في الماء القليل في الطريق يريد الجنب أن يغتسل منه و يداه قذرتان، قال: يتوضأ و يغتسل، و تلا الآية [6]. و نظائر هذه الأخبار كثيرة. و في رواية حمزة بن طيار: و ما أمروا إلا بدون وسعهم [7] و كل شيء أمر الناس به فهم يسعون له، و كل شيء لا يسعون له فهو موضوع عنهم [8]. و في صحيحة البزنطي بعد بيان عدم لزوم السؤال عن تذكية ما يشترى من السوق من الفراء-: أن أبا جعفر (عليه السلام) كان يقول: إن الخوارج ضيقوا على أنفسهم
[1] الزيادة موجودة في متن الكافي أيضا، و ليست في الآية المباركة.
[2] الكافي 3: 30/ 4، و الوسائل 2: 980، الباب 13 من أبواب التيمّم، ح 1.
[3] الوسائل 1: 13، الباب 9 من أبواب الماء المضاف، ح 1.
[4] الوسائل 1: 120، الباب 9 من أبواب الماء المطلق، ح 14.
[5] الوسائل 1: 327، الباب 39 من أبواب الوضوء، ح 5.
[6] الوسائل 1: 113، الباب 8 من أبواب الماء المطلق، ح 5.