responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذيل تأريخ مدينة السلام نویسنده : أبي عبد الله محمّد بن سعيد بن الدبيثي    جلد : 1  صفحه : 365

٢١٧ ـ محمد [١] بن عبد الله بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث ، أبو منصور بن أبي محمد بن أبي بكر المعروف بابن السّمرقندي.

أصله من دمشق ، وأبوه أبو محمد [٢] قدم بغداد واستوطنها إلى حين وفاته. وأبو منصور هذا ولد ببغداد ، وكان من أولاد المحدّثين المشهورين. وكذلك عمّه أبو القاسم إسماعيل [٣] حافظ معروف مشتهر بين أهل الرّواية.

سمع أبو منصور هذا من أبيه ، ومن أبي القاسم عليّ بن أحمد بن بيان ، ومن قاضي القضاة أبي الحسن عليّ بن محمد ابن الدّامغاني وغيرهم ، وحدّث عنهم ؛ سمع منه جماعة من شيوخنا. وروى لنا عنه أبو محمد عبد العزيز بن أبي نصر البزّاز.

قرأت على أبي محمد عبد العزيز بن الأخضر : أخبركم أبو منصور محمد ابن عبد الله بن أحمد ابن السّمرقندي ، قراءة عليه ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن بيان الرّزّاز ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزّاز ، قال : أخبرنا أبو عليّ إسماعيل بن محمد الصفّار ، قال : أخبرنا الحسن بن عرفة ، قال : حدثنا حفص بن غياث ، عن الحجّاج بن أرطاة ، عن محمد بن عبد العزيز الرّاسبيّ ، عن مولى لأبي بكرة ، عن أبي بكرة ، قال : قال رسول الله 6 : «ذنبان يعجّلان لا يغفران : البغي وقطيعة الرّحم» [٤].


[١] اختاره الذهبي في مختصره المحتاج ١ / ٥٤ ، وترجمه في تاريخ الإسلام ١٢ / ٣٤٣.

[٢] ولد بدمشق وسمع بها ، وببغداد. ورحل إلى نيسابور وأصبهان ، وعني بالحديث وخرّج لنفسه معجما لشيوخه في مجلد ، وتوفي سنة ٥١٦ ه‌ (ابن الجوزي : المنتظم ٩ / ٢٣٨ ـ ٢٣٩ ، وابن الأثير : الكامل ١٠ / ٢٣١ ، والذهبي : العبر ٤ / ٣٧ ، والعيني : عقد الجمان ١٥ / الورقة ٨١٨ ، وابن كثير : البداية ١٢ / ١٩١ ، وابن العماد : شذرات ٤ / ٤٩ وغيرها).

[٣] توفي سنة ٥٣٦ ه‌ وكان مولده بدمشق سنة ٤٥٤ ه‌ وترجمته مشهورة.

[٤] حديث صحيح ، وهذا إسناد ضعيف لجهالة مولى أبي بكرة الذي تفرد محمد بن عبد العزيز

نام کتاب : ذيل تأريخ مدينة السلام نویسنده : أبي عبد الله محمّد بن سعيد بن الدبيثي    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست