ومرثد بن شرحبيل [١] أدرك عائشة زوجة النبي 6 ودخول ابن الزبير عليها حينما أراد ابن الزبير أن يبني الكعبة فحضر القصة وكانت الكعبة قد احترقت [٢] في فتنة عبد الله بن الزبير وأحرقها ابن النمير ، واستشار ابن الزبير قريشا في ذلك [٣].
قال عبد الرزاق أخبرني همام بن نافع قال : سمعت مرثد بن شرحبيل يقول : إنه حضر ذلك. قال : أدخل [٤] ابن الزبير على عائشة زوج النبي 6 ، [سبعين رجلا من كبرة قريش فأخبرتهم أن رسول الله 6][٥] قال : لو لا حداثة عهد قومك بالشرك لبنيت البيت على قواعد إبراهيم وإسماعيل صلى الله عليهما ، وهل تدرين لم قصروا عن قواعدهما؟ قلت : لا ، قال : قصرت بهم النفقة.
قال وكانت الكعبة قد ذهبت من حريق أهل الشام ، قال : فهدمها وأنا يومئذ بمكة فكشف عن ربض [٦] في الحجر آخذ بعضه ببعض كأنه خلف الإبل