responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة صنعاء نویسنده : أحمد بن عبد الله بن محمّد الرازي    جلد : 1  صفحه : 312

[قصة قوم لوط][١]

وروي في قصة قوم لوط لمّا أراد الله هلاكهم وجاءت رسل الله إلى إبراهيم 7 بالبشرى (قالُوا : إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَها كانُوا ظالِمِينَ. قالَ : إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ)[٢](إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ)[٣](وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ)[٤] يقال : إن الله تعالى لما بعث جبريل وميكائيل ومن بعث من الملائكة ليخسفوا بقرية لوط أتوا قبل ذلك [٥] إلى إبراهيم خليل الرحمن جلّ ذكره كما قال تعالى في كتابه (وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ)[٦] سمين فقربه إليهم (فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ) خيفة ـ في نفسه [٧](ـ قالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ. وَامْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ)[٨] تعجبا من غفلة قوم لوط عما قد أظلهم من عذاب الله وهم في غفلتهم يتمردون فلمّا ذهب [٩] الروع ، وهو الخوف الذي كان إبراهيم قد وجده في


[١] لم يذكر هذا العنوان في النسخ كلها وأضفناه على طريقة المؤلف.

[٢] العنكبوت : ٢٩ / ٣١ ـ ٣٢ ، وبداية الآية الأولى (وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى ...).

[٣] العنكبوت : ٢٩ / ٣٤.

[٤] النمل : ٢٧ / ٥٣.

[٥] «قبل ذلك» ليست في حد.

[٦] هود : ١١ / ٦٩.

[٧] «في نفسه» معترضة لا علاقة لها بالآية الكريمة.

[٨] هود : ١١ / ٧٠ ، ٧١ وتمامها : (... فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ).

[٩] مب زيادة : «عن إبراهيم».

نام کتاب : تاريخ مدينة صنعاء نویسنده : أحمد بن عبد الله بن محمّد الرازي    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست