أما بعد حمد الله والصلاة على سيدنا محمد نبيه وآله وصحبه ، فهذا :
الكتاب الأول
من الكتب التي يشتمل عليها
كتاب المملكة الأشبونية
وهو
كتاب الغرة الميمونة في حلى مدينة أشبونة
هي عروس
المنصة
من كتاب الرازي : مدينة قديمة في غرب باجة ، ولها أثرة فاضلة في طيب الثّمرات وتمكّن في ضروب الصيد برّا وبحرا ، وبراتها الجبلية أطير البزاة وأعتقها ، وفي جبالها شورة النحل ، وهو العسل الخالص البياض كالسكر ، ويوضع في خرقة ، فلا يكون له رطوبة.
التاج
كانت في مدة ملوك الطوائف للمتوكل بن الأفطس وقد ولّى عليها أبا محمد بن هود المهاجر إليه من سرقسطة. وأخذها النصارى في آخر مدة الملثمين.