responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : علي بن موسى بن محمّد بن عبد الملك بن سعيد الغرناطي الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 286

انهض أبا غانم [١] إلينا

واسقط سقوط النّدى علينا

فنحن عقد من غير وسطى

ما لم تكن حاضرا لدينا

وعنوان نثره قوله لوالده العباس : قبولي لتنصّلك من ذنوبك موجب لجراءتك على ، وعودتك إليها. واتّصل ما كان من خروج فلان عنك ، ولم تثبّت في أمره ، ولا تحقّقت صحيح خبره ، حين فرّ عن أهله ووطنه ، والعجلة من النّقصان ، وليس يحمد قبل النضج بحران ، وهذا الذي أوجبه إعجابك بأمرك ، وانفرادك برأيك ، ومتى ما لم ترجع عما عوّدت به نفسك ، فأنا والله أريح نفسي من شغبك.

السلك

من كتاب تلقيح الآراء في حلى الكتّاب والوزراء

٢٥٧ ـ ذو الوزارتين أبو الوليد بن الحضرمي [٢]

استوزره المتوكل بن الأفطس ملك بطليوس ، فداخله عجب ، وتيه ، وتجبّر مفرط ، كرهه من أجله أصحاب الدولة ، فعزله المتوكل.

ومن شعره قوله :

كيف لا أعشق الملاح إذا ما

كان عشق الملاح يحيي السّرورا

وأحثّ الكؤوس بين البساتي

ن وأدعو هناك بما وزيرا؟!

٢٥٨ ـ ذو الوزارتين أبو عبد الله محمد بن أيمن [٣]

هو مذكور في الذخيرة ، استوزره المتوكل من نثره : ما تحوّل إلا إلى أعمالك ، ولا انتقل إلا من يمينك إلى شمالك ، وعنده تذكّر لحسن معاهدة ، وطيب مشاهدة ، ولا يزال يشكر سوالف نعمك ، وينشر مطاوي منازعك الجميلة وهممك.


[١] البيتان في قلائد العقيان (ص ٣٦).

[٢] في القلائد : أبا طالب.

[٣] انظر ترجمته في نفح الطيب (ج ٤ / ص ٤٠٤).

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : علي بن موسى بن محمّد بن عبد الملك بن سعيد الغرناطي الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست