فقيّلنا [٢] في ظلها إلى أن استوفى النهار حدّ الانتصاف ، وانتصفنا بحماها من حموه غاية الانتصاف ، ثم سرنا تارة في ظل وأخرى في حرور ، [٤٠ ب] وطورا ننجد وآونة نغور ، حتى كادت عين الشمس تغور ، فوصلنا حينئذ مدينة أدنة [٣] ، وهي مدينة صغيرة مستحسنة ، قد استوعبت من الظرف أجناسه وأنواعه ، واستوعبت من اللطف شيمة وطباعه ، ذات رياض أنيقة وأشجار وريقة : [من الوافر]