ابو عمر الشيخ الامام يعمه
من الله خلاق الخلائق رضوان
ويسقي ضريحا ضمه كل رحمة
يعم لمن والاه فالله رحمن
وينشر مسكا ذافرا من ترابه
عليهم الى ان يشمل الكل غفران
كما شمل الاحياء من فيض فضله
بمعروف هذا الشيخ اذهوددان [١]
فكم واقف مذ مات ماتت وقوفه
وذا حاله ماش وكم باد أزمان
وان يك زاد الوقف فالشيخ اصله
ولم يسم الا الشيخ والشيخ عنوان
ففي أي مصر يا مسافر ابصرت
عيونك جمعا في المدارس اخوان
على مذهب فرد جميعا تجمعوا
على العلم والقرآن بصر وعميان
نهارهم والليل يتلا كتابه
تعالى دواما ليش يشغلهم شان
يصلوا (؟) صلاة الصبح ليلا ويجلسوا
فيتلوا الى ان ينظر الشمس من كانوا
ويجلس طلاب العلوم عقيبهم
بحضرة أشياخ كبار لهم شان
[١] كأنه يريد : ديدن. وفي المختار : الديدن ، الدأب والعادة.
وسيعيد ايرادها مرة اخرى بعد اثني عشر بيتا.