responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القلائد الجوهريّة في تاريخ الصالحيّة نویسنده : ابن طولون    جلد : 1  صفحه : 459

الله له بين حسن الخلق والخلق والدين والأمانة والمروءة وقضاء حوائج الإخوان والكرم والاحسان للضعفاء والمرضى وقضاء حوائجهم والتهجد ، وكان يقول الحق ولا يحابي أحدا.

توفي ليلة رابع عشر ذي القعدة سنة ثلاث عشرة وستمائة ، ودفن من الغد بسفح قاسيون ، ورؤيت له منامات حسنة جدا ورثاه غير واحد.

* * *

ومنهم ـ ابراهيم بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي ثم الدمشقي الصالحي الفقيه الزاهد الشيخ عماد الدين ابو اسحاق ، وأبو اسماعيل ، أخو الحافظ عبد الغني.

ولد بجماعيل سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة ، وقال المنذري : سنة أربع ، وهاجر الى دمشق مع جماعتهم سنة احدى وخمسين لاستيلاء الفرنج على ارضهم ، فقرأ القرآن وسمع من ابي المكارم بن هلال وعبد الرحمن بن علي الخرقي وغيرهما ، وحفظ غريب القرآن للعزيزي ، ومختصر الفقه للخرقي ، ورحل الى بغداد مرتين : أولاهما مع الموفق سنة تسع وستين ، فقرأ القرآن على أبي الحسن البطائحي وسمع من أبي محمد بن الخشاب وشهدة الكاتبة وغيرهما ، وسمع بالموصل من خطيبها أبي الفضل الطوسي ، وتفقه ببغداد على أبي الفتح بن المنى [ص ١٤٦] حتى برع وناظر وأفتى ورجع الى دمشق واقبل على اشغال الناس ونفعهم.

قال الموفق عنه : كان من خيار أصحابنا وأعظمهم نفعا وأشدهم ورعا وأكثرهم صبرا على تعليم الفقه ، وكان داعية الى السنة ، وكان

نام کتاب : القلائد الجوهريّة في تاريخ الصالحيّة نویسنده : ابن طولون    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست