نام کتاب : القلائد الجوهريّة في تاريخ الصالحيّة نویسنده : ابن طولون جلد : 1 صفحه : 302
حدود سنة خمس وتسعمائة واستمر يقيم بها الوقت الى ان توفي ليلة الخميس رابع عشر المحرم سنة عشر وتسعمائة ودفن بالحواقة لصيق صفة الدعاء [١] من جهة الشرق أسفل الروضة بسفح قاسيون ، ثم أقام الوقت بعده ولده الزيني عمر ، ثم ترك ذلك وانتقل الى دمشق ، وكان حالها منتظما بامامها الشيخ زين الدين عبد الرحمن بن ابراهيم الذنابي الحنبلي فلما توفي انفرط.
[وصف الزاوية الرجيحية]
وهي [٢] تشتمل على محل للذكر بشباكين من جهة الغرب مطلين على حارة الجوبان المذكورة وفي شماليها سلم يصعد منه الى خلوة مركبة على بابها معدة للامام بها ، ومنها يصعد الى رواق على الحرم المشار اليها ، ولها ميضأة وجرن ماء للوضوء غربيها بقبلة ومن شرقيها بيت لطيف سمعت الواقف المذكور يقول انه للشيخ بهذه الزاوية ، والى جانب هذا البيت من داخل بيت الواقف لهذه الزاوية ، وبه حمام من انشائه.
* * *
[الزاوية النحلاوية]
ومنها الزاوية النحلاوية باسفل الخميسيات غربي مقبرة الشيخ ابي عمر.
انشاء الشيخ علي النحلاوي ، واقام بها الذكر الى ان توفي في
[١] سألنا كثيرا عن صفة الدعاء اسفل الروضة فلم يخبرنا بها احد ، ولكنهم يقولون عن مكان أعلى الروضة انه صفة الدعاء فيه عدة قبور على أحدها اسم شجاع الدين اسمعيل بن عمر الطوري. أثبتنا موضعها في مخطط الصالحية.