responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدّرّة الثّمينة في أخبار المدينة نویسنده : أبي عبد الله محمّد بن محمود بن النجّار البغدادي    جلد : 1  صفحه : 47

عمرو بن عبيد ، عن الحسن ، عن معقل بن يسار رضي‌الله‌عنه.

قال : قال رسول الله 6 : «المدينة مهاجري ، فيها مضجعي وفيها مبعثي ، حقيق على أمتي حفظ جيراني ما اجتنبوا الكبائر ، من حفظهم كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة ، ومن لم يحفظهم سقي من طينة الخبال».

قيل للمزني : ما طينة الخبال؟ قال : عصارة أهل النار [١].

ما جاء في منع الطاعون والدجال من دخولها

وفي «الصحيحين» من حديث أبي هريرة رضي‌الله‌عنه عن النبي 6 أنه قال : «على أنقاب المدينة ملائكة ، لا يدخلها الطّاعون ولا الدّجّال» [٢].

وفيهما من حديث أنس رضي‌الله‌عنه عن النبي 6 أنه قال : «ليس من بلد إلّا سيطؤه الدّجّال ، إلا مكّة والمدينة ، ليس له نقب من أنقابها إلّا عليه الملائكة صافّين يحرسونها ، فينزل السّبخة ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات ، فيخرج إليه كلّ كافر ومنافق» [٣].

وأخرج البخاري من حديث أبي بكرة رضي‌الله‌عنه عن النبي 6 قال : «لا يدخل المدينة رعب المسيح الدّجّال ، لها يومئذ سبعة أبواب على كلّ باب ملكان» [٤].

ذكر ما يؤول إليه أمرها

أنبأنا القاسم بن علي ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الحسن ،


[١] رواه الطبراني في «الكبير» ٢٠ / ٢٠٥ (٤٧٠) ببعض اختلاف في ألفاظه ، وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» ٣ / ٣١٠ : فيه عبد السلام بن أبي الجنوب وهو متروك ، والله أعلم. انتهى منه. والمزني : هو معقل بن يسار راوي الحديث.

[٢] أخرجه البخاري في فضائل المدينة ، باب لا يدخل الدجال المدينة (١٨٨٠) ، ومسلم في الحج ، باب صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال إليها (١٣٧٩).

[٣] أخرجه البخاري في فضائل المدينة ، باب لا يدخل الدجال المدينة (١٨٨١) ، ومسلم في الفتن ، باب قصة الجساسة (٢٩٤٣).

[٤] أخرجه البخاري في فضائل المدينة ، باب لا يدخل الدجال المدينة (١٨٧٩) ، وقع في «المطبوعتين» (في كل باب ملك) وما أثبت من «صحيح البخاري»!

نام کتاب : الدّرّة الثّمينة في أخبار المدينة نویسنده : أبي عبد الله محمّد بن محمود بن النجّار البغدادي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست