روى البخاري في «الصحيح» أن السائب بن يزيد رضياللهعنه قال : كنت نائما في المسجد ، فحصبني رجل فنظرت فإذا هو عمر بن الخطاب رضياللهعنه فقال : اذهب فائتني بهذين فجئته بهما ، فقال : ممن أنتما؟ أو من أين أنتما؟ فقالا : من الطائف ، قال : لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ، ترفعان أصواتكما في مسجد النبي 6؟! [٣].
جواز النوم فيه
روى البخاري في «الصحيح» أن عبد الله بن عمر رضياللهعنهما كان ينام في المسجد وهو شاب عزب لا أهل له [٤].
وروى أيضا من حديث سهل بن سعد رضياللهعنه قال : «جاء رسول الله 6 إلى بيت فاطمة رضياللهعنها فلم يجد عليا رضياللهعنه في البيت ، فقال : أين ابن عمك ، فقالت : كان بيني وبينه شيء فغاضبني ، فخرج فلم يقل عندي ، فقال رسول الله 6 لإنسان : انظر أين هو فأخبره ، فجاءه رسول الله 6 هو مضطجع قد سقط رداءه عن شقه ، وأصابه تراب ، فقال له :