responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخراج وصناعة الكتابة نویسنده : قدامة بن جعفر    جلد : 1  صفحه : 441

عند جمهور الناس منهم قياس الملوك في غيرهم عند سائر عوامهم [مصرع][١]. (دماؤهم من الكلب الشفاء).

قال أحمد بن يحيى النحوي [٢] : ذكر لي ان تفسير ذلك انما هو لان دم السيد [٣] غاية الثأر ، وانه اذا أصيب فقد أدرك الثأر كله ، ووقع الشفاء بعده ، قال : وانما الكلب هاهنا الغيظ والغضب كما قال بعض الشعراء [مصرع][٤] :

كلب بضرب جماجم ورقاب

فالغيظ عندي من العرب على ساداتهم من جنس ، غيظ سائر الامم على ملوكهم ، واذ قلنا ما قلناه ، فليكن أول ما نتبع به ذلك ذكر أخلاق الملك وسجاياه [٥] ، وما يجب أن يكون عليه منها في ذات نفسه اذ كان ذلك مبدأ التدبير والسياسة ومنشأ الافعال الشائعة في العامة. ثم يتبع ذلك ما يجب أن يكون تابعا له.


[١] سورة الانبياء : ٢١ الآية ٢١.

[٢] ويقصد به احمد بن يحي النحوي المعروف بثعلب.

[٣] في س ، ت : السيل.

[٤] في س ، ت.

[٥] في س : اخلاق الملك سجاياه.

نام کتاب : الخراج وصناعة الكتابة نویسنده : قدامة بن جعفر    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست