responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخراج وصناعة الكتابة نویسنده : قدامة بن جعفر    جلد : 1  صفحه : 430

مخلوقا لمثل هذه الحال ، لم يعدمه أياه اذ كان في كونه عليه وقاية له ، فبعض من ريش لما يصلح الريش فيه ، وبعض من شعر لما يحتمل أن يكون الشعر كثيرا في جسده. وبعض من وبر لما كان الوبر لائقا به ، وبعض صوف لما يصلح الصوف لمثله. وبعض قشور لما تصلح لمثله ، بعض صدف لما كانت حاله تحتمله. ولما خلا الانسان من الشعر والوبر والريش والصوف والقشور وقد عوض قوة التمييز صنع لنفسه ما يقي جلده ويكنه ، من أصناف الكسي والملابس بحسب ما استنبط بالقوة المميزة امكان عمله ، من الحيوان والنبات مثل الصوف والشعر ، والقز والقطن والكتان وغير ذلك ، مما تهيأ له استعماله من الكسي والملابس.

نام کتاب : الخراج وصناعة الكتابة نویسنده : قدامة بن جعفر    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست