نام کتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل نویسنده : علي داود جابر جلد : 1 صفحه : 444
بالإضافة إلى رسالة في المنطق سمّاها اللمعة ، ومختصر المختلف ، ومختصر مجمع البيان ، ومختصر الصحاح وغير ذلك ، توفى سنة ٨٧٧ ه [١].
عاشرا : جبل عامل في بداية القرن العاشر
١ ـ جبل عامل عند الرحالة [٩٠٠ ه / ١٤٩٤ م]
تحدث ابن حوقل والحميري عن جبل عامل فذكرا صيدا وصور.
أ ـ صور
قال ابن حوقل : «ومدينة صور من أحصن الحصون التي على شط البحر عامرة خصبة ، ويقال إنه أقدم بلد بالساحل ، وإن عامة حكماء اليونان منها» [٢].
أمّا الحميري المتوفى سنة ٩٠٠ ه فإنه ذكر ما ذكره ابن جبير عنها في رحلته ثم أضاف : «وصور وعكا لا بساتين حولهما ، إنّما هما في بسيط من الأرض متّصل بسيف البحر. والفواكه تجلب إليهما من رساتيقهما التي بالقرب منهما. ولصور عند بابها البري عين معينة ينحدر إليها على أدراج [٣] والآبار والجباب فيها كثيرة لا تخلو دار منها ... ولها ربض كبير ، يعمل فيه جيد الزجاج والفخار ، ويعمل بها من الثياب القمص المحمولة إلى كل الآفاق كلّ شيء حسن» [٤].
[١] له ترجمة في أمل الآمل : ج ١ ، ص ١٣٥ ، رياض العلماء : ج ٤ ، ص ٢٥٥ ، تكملة أمل الآمل : ص ٣١٣ ، نفحات الروضات : ص ٢٢٨ ، روضات الجنّات : ج ٤ ص ٣٥٣ ، طبقات أعلام الشيعة : ج ٤ ، ص ٨٩.
[٢] كتاب صورة الأرض : ص ١٦٠ ، وهذا يعني أن الحياة قد عادت إلى هذه المدينة ، بعد تعميرها على يد حسين بن بشارة سنة ٨٢٥ ه.
[٣] لا تزال هذه العين موجودة في منطقة الحسبة القديمة.