وله أيضا : «فوائد في نقد الأسانيد» في ورقتين ، وهو مخطوط موجود في المتحف البريطاني رقم ٣٠٥٧ ، ولدينا نسخة منه.
من شعره في علم الحديث :
قل لمن أنكر الحديث وأضحى
عائبا أهله ومن يدّعيه
أبعلم تقول هذا؟ أبن لي
أم بجهل فالجهل خلق السفيه [١]
وله قصيدة ثانية في علم الحديث مطلعها :
عاب قوم علم الحديث وقالوا
هو علم طلابه جهال [٢]
وله في الكتاب :
نعم الأنيس كتاب
إن خانك الأصحاب
يحوي ضروب علوم
تزينها الآداب [٣]
توفي في بغداد سنة ٤٤١ ه ، ودفن في مقبرة جامع المدينة [٤].
٣ ـ صيدا وصور [٤٤٥ ـ ٤٤٨ ه] [١٠٥٣ ـ ١٠٥٠ م]
ورد ذكر صيدا وصور في شعر ابن أبي حصينة المتوفّى سنة ٤٥٦ ه فقال يمدح ثمال بن صالح المرداسي في سنة ٤٤٥ :
سالت مذانب صيدا من دمائهم
وطرّحت حائر الراسومة العدد [٥]
[١] تاريخ دمشق : ج ٥٤ ، ص ٣٧٢ ، المنتظم : ج ١٥ ، ص ٣٢٢ ، تاريخ الإسلام (٤٤١ ـ ٤٥٠) ، ص ٥٦.
[٢] المصدر السابق : ج ٥٤ ، ص ٣٧٣.
[٣] المصدر السابق : ج ٥٤ ، ص ٣٧٣ ، النجوم الزاهرة : ج ٥ ، ص ٤٨.
[٤] المصدر السابق : ج ٥٤ ، ص ٣٧٥ ، اللباب في تهذيب : ج ٢ ، ص ٢٥١ ، النجوم الزاهرة : ج ٥ ، ص ٤٨ ، شذرات الذهب : ج ٣ ، ص ٢٦٧.
[٥] ديوان ابن أبي حصينة : ص ١٦٠ ، والراسومة من قرى حلب.