وقد خصّه بتسع قصائد ومقطوعات [٢] ، لم يخرج فيها عن وصفه بالبخل والطمع والكسل. ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق فقال «كان جميل الطريقة ، وكانت بينه وبين أخيه وحشة ولأخيه فيه أشعار» [٣].
ويبدو من إحدى المقطوعات أن عبد الصمد كان يسكن في بلدة سدين شمالي صور ، فذكره هاجيا :
وبلغ الشاعر أن أخاه عبد الصمد صار يقول الشعر ، ففرح بقولهم ، لكن سرعان ما بان له أنهم يلهون بأشعاره ، وهذا ما جعله يبكي لسخريتهم منه وسبّهم لعرضه ، يقول عبد المحسن :