نام کتاب : تسهيل الوصول إلى معرفة أسباب النزول نویسنده : خالد عبدالرحمن العكّ جلد : 1 صفحه : 384
٨٦ ـ سورة الطارق
الآية : ٥ ـ قوله تعالى :(فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ) (٥).
أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله تعالى : (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ) (٥) قال : نزلت في أبي الأشر ، كان يقوم على الأديم فيقول : يا معشر قريش ، من أزالني عنه فله كذا ، ويقول : إن محمدا يزعم أن خزنة جهنم تسعة عشر ، فأنا أكفيكم وحدي عشرة ، واكفوني أنتم تسعة [١].
٨٧ ـ سورة الأعلى
الآية : ٦ ـ قوله تعالى : (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى) (٦).
أخرج الطبراني عن ابن عباس قال : كان النبي 6 إذا أتاه جبريل بالوحي لم يفرغ جبريل من الوحي حتى يتكلم النبي 6 بأوّله ، مخافة أن ينساه ، فأنزل الله هذه الآية [٢].
٨٨ ـ سورة الغاشية
الآية : ١٧ ـ قوله تعالى :(أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) (١٧).
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة قال : لما نعت الله ما في الجنة ، عجب من ذلك أهل الضلالة ، فأنزل الله تعالى هذه الآية [٣].
[١] السيوطي ٣٣١ ، وانظر تفسير الطبري ، ج ٣٠ / ٩١ ـ ٩٢ ، وتفسير ابن كثير ، ج ٤ / ٤٩٨.
[٢] السيوطي ٣٣٢ ، وفي إسناده جويبر ، وهو ضعيف جدا.