نام کتاب : تسهيل الوصول إلى معرفة أسباب النزول نویسنده : خالد عبدالرحمن العكّ جلد : 1 صفحه : 294
٣٩ ـ سورة الزمر
الآية : ٣ ـ قوله تعالى :(أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلْفى).
أخرج جويبر عن ابن عباس في هذه الآية قال : أنزلت في ثلاثة أحياء : عامر ، وكنانة ، وبني سلمة ، كانوا يعبدون الأوثان ، ويقولون : الملائكة بنات الله ، فقالوا : (ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلْفى)[١].
وأخرج ابن جرير عن قتادة : قالوا : ما نعبد هؤلاء إلا ليقرّبونا إلا ليشفعوا لنا عند الله [٢].
الآية : ٩ ـ قوله تعالى :(أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ).
قال ابن عباس في رواية عطاء : نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
الآية : ١٧ ـ قوله تعالى :(وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَأَنابُوا إِلَى اللهِ لَهُمُ الْبُشْرى فَبَشِّرْ عِبادِ) (١٧).
قوله تعالى : (فَبَشِّرْ عِبادِ) (١٧). أخرج جويبر بسنده عن جابر بن عبد الله قال : لما نزلت : (لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ) [سورة الحجر ، الآية : ٤٤] ، أتى رجل من الأنصار إلى النبي 6