responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسهيل الوصول إلى معرفة أسباب النزول نویسنده : خالد عبدالرحمن العكّ    جلد : 1  صفحه : 186

١٠ ـ سورة يونس

الآية : ٢ ـ قوله تعالى : (أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ).

قال ابن عباس : لما بعث الله تعالى محمدا 6 رسولا أنكرت الكفار ، وقالوا : الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا مثل محمد ، فأنزل الله تعالى هذه الآية [١].

الآية : ١٥ ـ قوله تعالى : (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا).

قال مجاهد : نزلت في مشركي مكة.

وقال مقاتل : وهم خمسة نفر : عبد الله بن أبي أمية المخزومي ، والوليد بن المغيرة ، ومكرز بن حفص ، وعمرو بن عبد الله بن أبي قيس العامري ، والعاص بن عامر. قالوا للنبي 6 : ائت بقرآن ليس فيه ترك عبادة اللات والعزى [٢].

وقال الكلبي : نزلت في المستهزئين ، قالوا : يا محمد ، ائت بقرآن غير هذا ، فيه ما نسألك [٣].


[١] تفسير الطبري ، ج ١١ / ٥٨ ، والدر المنثور ، ج ٣ / ٣٩٩ ، وزاد المسير ، ج ٤ / ٥.

[٢] انفرد به النيسابوري ٢٢٤ ، وانظر تفسير الطبري ، ج ١١ / ٦٧.

[٣] السيوطي ١٥٣ ، والنيسابوري ، ٢٢٣ ـ ٢٢٤ ، وزاد المسير ، ج ٤ / ١٤.

نام کتاب : تسهيل الوصول إلى معرفة أسباب النزول نویسنده : خالد عبدالرحمن العكّ    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست