responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : نهاية المأمول نویسنده : الإجتهادي، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 327

ومن المعلوم ان الشارع ألم يخترع طريقا مغايرا لطريقة التى تسلكه العقلاء فى مقام احراز اوامره وان كان قد ردع عن بعض الطرق كالقياس إلّا انه لم يثبت الردع من الشارع فى خبر الثقة فافهم وتامل لعله اشاره الى ما هو الظاهر من كلامه قدس‌سره فى الحاشية من ان خبر الثقة حجة متبعة ولو قيل بسقوط كل من السيرة والاطلاق من الاعتبار بسبب دوران الامر بين ردعها به وتقييده بها وذلك لاستصحاب حجيته الثابتة قبل نزول الآيتين

قد تم الجزء الاول من شرح المجلد الثانى من كتاب نهاية المأمول فى شرح كفاية الاصول واسأل الله تعالى من فضله العميم ان يوفقنى لبقية الاجزاء كما وفقنى للجزء الاول وان يجعله مطبوعا لطبع الفضلاء والمحصلين والعلماء المشتغلين والصلاة على محمد وآله اشرف الاولين

وكان الفراق من طبعه فى شهر رجب المرجب من سنة ١٣٩٥

فى مطبعة الاسلام ـ بقم

نام کتاب : نهاية المأمول نویسنده : الإجتهادي، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست