responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الناسكين نویسنده : الصانعي، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 122

ملحونة أو مبدّلاً فيها بعض الحروف كما في الصلاة.

وصورتها الواجبة على الأصحّ «لَبّيك اَللهُمَّ لَبّيك لَبّيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ».

والأحوط إضافة «إنّ([1]) الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لا شَريكَ لَكَ» إلى ذلك،([2])


[1] يجوز كسر الهمزة من «إنّ الحمد» وفتحها وحكى العـلاّمة في المنتهى (2: 681) عن بعض أهل العربية أنّه قال: «أنّ بفتحها، فقد خصّ ، ومن قال بالكسر فقد عمّ، وهو واضح، لأن الكسر يقتضى تعميم التلبية وانشاء الحمد مطلقاً، والفتح يقتضى تخصيص التلبية أي لبيّك بسبب أنّ الحمد لك. راجع أيضاً (المدارك 7: 272) .

وقال العـلاّمة نقلاً عن بعض الكتب: من فتحها فقد خصّ، ومن كسرهافقد عمّ، ومعناه أن من كسر جعل الحمد للّه على كلّ حال، ومن فتح فمعناه السببيّة، أي لهذا السبب أي للحمد. (التذكرة 7:263) .

قيل يجوز كسر الهمزة من «إنّ الحمد» على الاستيناف وفتحها بنزع الخافض، وهو لام التعليل ونقل المصنّف عن بعض أهل العربيّة أنّ من قال أنّ بفتحها فقد خصّ، ومن قال بالكسر فقد عمّ، ووجهه إنّ الكسر يقتضى تعميم التلبية وإنشاء الحمد مطلقاً، والفتح يقتضى تخصيص التلبية، أي لبيك بسبب أنّ الحمد لك (الذخيرة: 579) .

(وفي المسالك 2: 235) ويجوز كسر همزة «إنّ» على الاستيناف، وفتحها بنزع الخافض، وهو لام التعليل، والأول أجود، لاقتضائه تعميم التلبية في حال استحقاقة الحمد وعدمها، واقتضاء الفتح تخصيصها، أي لبّيك بسبب أنّ الحمد لك.

وفي (العروة الوثقى 2: 391) وفي قوله: «إنّ الحمد» الخ، يصحّ أن يقرأ بكسر الهمزه وفتحها والأولى: الأوّل، ولبّيك مصدر منصوب بفعل مقدّر، أي ألبّ لك إلباباً بعد إلباب، أو لبّا بعد لبّ، أي إقامة بعد إقامة، من لبّ بالمكان، أو ألبّ، أي أقام، والأولى كونه من لبّ وعلى هذا فأصله: لبين لك، فحذف اللام وأضيف إلى الكاف، فحذف النون، وحاصل معناه إجابتين لك، وربما يحتمل أن يكون من لبّ بمعنى واجه: يقال داري تلبّ دارك، أي تواجهها، فمعناه مواجهتي وقصدي لك.

[2] يجوز كسر الهمزة من «إنّ الحمد» و فتحها و حكى العلاّمة فى المنتهى (2: 681) عن بعض أهل العربيّة أنّه قال: من قال: «أنّ، بفتحها، فقد خصّ، و من قال بالكسر فقد عمّ، و هو واضح، لأن الكسر يقتضى تعميم التلبية و انشاء الحمد مطلقاً، والفتح يقتضى تخصيص التلبية أى لبّيك بسبب أنّ الحمد لك. (المدارك 7: 272).

وقال العلاّمة نفلاً عن بعض الكتب: ممن فتحها فقد خصّ، و من كسرها فقد عمّ، و معناه أن من كسر جعل الحمد للّه على كلّ حال، و من فتح فمعناه السببيّة، أى لبّيك لهذا السبب اى للحمد. (التذكرة 7: 263).

قيل يجوز كسر الهمزة من «إنّ الحمد» على الاستيناف و فتحها بنزع الخافض، و هولام التحليل و نقل المصنّف عن بعض أهل العربيّة أنّ من قال أنّ بفتحها فقد خصّ، و من قال بالكسر فقد عمّ، و وجهه إنّ الكسر يقتضى تعميم التلبية و إنشاء الحمد مطلقاً، والفتح يقتضى تخصيص التلبية، أي لبيك بسبب أنّ الحمد لك. (الذخيرة: 579).

نام کتاب : هداية الناسكين نویسنده : الصانعي، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست