الثالث:
ريح الأمعاء
والمعدة إذا خرج من مخرج الغائط.
الرابع:
النوم الغالب
على السمع والبصر، ولكن إذا لم تر العين وسمعت الأُذن لم يبطل الوضوء.
الخامس:
ما يُذهب
العقل مثل الجنون والسكر والإغماء.
السادس:
استحاضة
النساء التي سيأتي بيانها.
السابع:
الأفعال التي
توجب الغسل، كالجنابة.
وضوء
الجبيرة
الجبيرة
هي ما يُشدُّ به الجرح والكسر، والدواء الذي يوضع على الجرح وأمثالها.
مسألة
71 ـ إذا كان
الجرح أو الدمَّل أو الكسر في الوجه واليدين مكشوفاً ويضرّه صبّ الماء عليه، كفى
غسل أطرافه. ولكن إذا لم يكن يضرّه المسح بيد مبتلة فالأفضل مسحه بها ثم وضع قطعة
قماش طاهرة عليه ومسح قطعة القماش باليد المبتلّة أيضاً. فإنْ كان ذلك مضرّاً أو
كان الجرح نجساً ولا يمكن تطهيره وجب غسل أطراف الجرح بالشكل الذي مرَّ في الوضوء
من الأعلى إلى الأسفل، والأحوط استحباباً وضع قطعة قماش طاهرة على الجرح ومسحها باليد
المبتلّة أيضاً، وإذا لم يمكن وضع قطعة قماش كفى غسل أطراف الجرح، ولا حاجة للتيمم
على أي حال.
مسألة
72 ـ إذا
استوعبت الجبيرة كل أعضاء الوضوء وجب التيمم.