نام کتاب : الكلام في الممسوح من الوجه نویسنده : يزدي، حسين جلد : 1 صفحه : 1
[المدخل]
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم و به نستعين
لا يخفى انّ اخبار هذا الباب مختلفة جدّا بحيث كان الجمع بينها من
المستصعبات ففى بعض منها قد عبّر بلفظ الوجه و هى تبلغ خمسة عشر بل ازيد و فى بعض
اخر عبّر بلفظ الجبينين (بالتثنية) و هى اربعة (ظاهرا) و فى ثالث بلفظ الجبين
مفردا و هى رواية الفقيه عن زرارة عن ابيجعفر عليه السّلام (فى نسخة منه) و رواية
المشايخ الثلث بناء على احدى النسخ فان النسخ فيها مختلفه و فى رابع بلفظ الجبهة و
هى رواية التهذيب و الاستبصار فى نسخة بل فى رواية الكافى بناء على ما نقله عنه فى
الوافى و فى خامس عبّر بلفظ بين عينيه الى اسفل حاجبيه و هو ما رواه العياشى فى
تفسيره عن زرارة عن ابيجعفر عليه السلام و فى سادس بلفظ وجهك من فوق حابيك و بقى
ما بقى و هى رواية فقه الرضا عليه السلام و فى سابع من حدّ الحاجبين الى الذّقن و
فى ثامن من مقام الشعر الى طرف الانف و هما مذكوران فى رواية فقه الرضا ايضا و فى
تاسع من فوق الحاجب الى اسفل الوجه و هى رواية دعائم الاسلام فهذه هى التعابير
الواردة فى مسح الوجه اقول لا بد اوّلا من التعرض للاية الكريمة ثم البحث عن دلالة
الاخبار و كيفيّة الجمع بينها اما الاية فالظاهر من قوله تع
فامسحوا بوجوهكم و ايديكم منه الآية[1]